یسّر Hermès أن تزیح الستارعن متجرھا الجدید في البحرین في 1 مایو 2024، في مجّمع مراسي جالیریا، وجھة التسّوق الجدیدة الواقعة على الواجھة البحریة. و تأتي ھذه الخطوة لتعزز حضور دار Hermès في الشرق الأوسط عبر افتتاح متجرھا السادس في المنطقة الذي یجمع بین النمط الھندسي المعروف، والخلفیّة الفریدة التي تظھر امتداد الصحراء الشاسعة بین السماء والبحر. وفي ھذا المحیط الأشبه
بالواحة، یُسلط الضوء على ِحرف الدار الست عشرة في تناغم جمیل بین الألوان الرملیّة والأسطح المصقولة.
تحاكي الواجھة الكتل الصخریّة، فتعید بانحناءاتھا وأسطحھا المصقولة إلى الأذھان صخو ًرا تشھد على مرور الزمن وعوامل الطبیعة. ویؤدّي المدخل الوحید إلى قاعة واسعة تُعرض فیھا مجموعة السیّدات الحریریّة، كما تظھر مساحة عرض للمصاغ والإبداعات الحریریّة الخاصة بالرجال من جھة، وعالم العطور والجمال من جھة أخرى. وفي وسط المتجر، ترتفع قبّةٌ شاھقة تظلّل مساحة دائریة ُمزیّنة بالكّوات ومكسّوة بورق جدران بلون داكن یجمع الأزرق والأخضر ویشكل خلفیةً لمجموعة المجوھرات والساعات وعالم الأدوات المنزلیّة. وتنقسم المساحة بین عالمي النساء والرجال، وتبرز في عمقھا الأغراض الجلدیّة، كما تظھر ألواح شبه شفّافة ابتدعھا حرفیّون محلیّون من أشكال الحبال المربوطة لتضفي جواً من الحمیمیّة ینسحب على كل حرفة، محافظاً في الآن عینه على رحابة التصمیم المفتوح. عملت وكالة RDAI الباریسیّة المتخصصة في الھندسة على تصمیم المتجر الذي یعكس بتصمیمھ البیئة الطبیعیّة المحیطة.
وتُستوحى الأشكال والمواد من الصخور التي صقلتھا عوامل الطبیعة وخطت ملامحھا على مر آلاف السنوات. وتعكس الأرضیّة كذلك ثنائیّة الرمال والمیاه من خلال الأرضیّة المصنوعة من العقیق باللون الأزرق الفاتح التي تظھر رسم فسیفساء للفوبور، وكسر الرخام باللون البیج. وتزدان الس ّجادات بأشكال دائریّة تستعید تم ّوجات سطح البحر، وتتراوح ألوانھا بین الأزرق السماوي العمیق والظلال الترابیّة.
وتضفي مجموعة مختارة من الأعمال الفنیّة والرسوم الطبیعیّة التي تمثّل النباتات وظلال الخیول روح الحیاة على المتجر،فنرى مخططات تظھر الخیول العربیّة الفخمة من مجموعة Émile Hermès، ولوحات خطھا Horace Vernet. ویترافق افتتاح المتجر مع عرض العمل الفنّي لـ Faissal El-Malak ـبعنوان When the Guard Crosses the Street at Night في واجھة المتجر. أما الحصان المستوحى من سور الفوبور وجذور الدار، فیتحول إلى سلسلة من الحبال والممرات التي تخرج منھا سلالم تتنقّل الأغراض عبرھا بسلاسة بین الحرف كافّة.
في قلب المدینة الحدیثة ودائمة التغییر، تدعو Hermès عملاءھا الأوفیاء وزوارھا الكرام إلى اكتشاف الإبداع والمھارة الحرفیّة في مجموعاتھا ضمن ج ّو یحتفي بالإرث المحلّي من خلال التصمیم الفرید للمتجر.