ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن أحد قتلى الهجوم الذي وقع الخميس قرب مستوطنة عيلي جنوبي نابلس في الضفة الغربية المحتلة، هو حاخام يبلغ من العمر 58 عاماً، وعاد قبل أسبوع فقط من قطاع غزة.
وأفاد موقع “واللا” العبري، أن إسحق زيغر تم تسريحه من خدمته الاحتياطية في الجيش الإسرائيلي بعد مشاركته في المعارك الدائرة في قطاع غزة، قبل أسبوع فقط.
وقتل إسحق إلى جانب مستوطن آخر في عملية إطلاق نار، نفذها أحد ضباط شرطة السلطة الفلسطينية، ويدعى محمد مناصرة.
ونشر الجيش الإسرائيلي عبر منصة “إكس”، مشاهد مصورة للحظات اقتحام الجنود لمنزل منفذ عملية إطلاق النار في مستوطنة عيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي “عملت قوات الهندسة وجنود وحدة دوفدفان وقوات الاحتياط الليلة في قلنديا على مسح (أخذ قياسات) منزل الإرهابي محمد مناصرة الذي نفذ عملية إطلاق النار أمس في محطة وقود في عيلي حيث قتل مواطنون إسرائيليون”.
وتابع الجيش الذي يستعد لهدم منزل مناصرة، أنه “خلال المسح عثرت القوات على مسدس في منزل الإرهابي”.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن مناصرة من سكان مخيم قلنديا للاجئين الفلسطينيين، وهو عضو في حركة فتح وسبق أن تم اعتقاله في سجن إسرائيلي.
ونفذ مناصرة هجومه الذي قتل إسرائيليين في نفس الموقع الذي شهد هجوما أسفر عن مقتل أربعة مستوطنين خلال الصيف الماضي.
وفي الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة، هاجم مستوطنون منازل الفلسطينيين في مخيم الفوار جنوبي مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن مجموعة اقتحمت بلدة جالود جنوب شرق نابلس، واعتدت على منازل المدنيين ورمتهم بالحجارة.