ركز رئيس الوزراء الياباني الجديد شيغيرو إيشيبا حكومته ضمت عددا من خبراء في مجال الأمن والدفاع، بمن فيهم اثنان من وزراء الدفاع السابقين، وهما: تاكيشي إيوايا الذي كلفه الآن بحقيبة الخارجية، والجنرال ناكاتاني الذي تولى منصب وزير الدفاع، ودعا إلى تحالف عسكري إقليمي أقوى وإلى مساواة بين طوكيو وواشنطن.
كما أعلن رئيس الوزراء الذي انتخبه البرلمان يوم الثلاثاء، أن قضايا الفساد سوف تشكل أحد أولولياته في المرحلة المقبلة.
ويحل رئيس الوزراء الجديد محل فوميو كيشيدا، الذي استقال في وقت سابق من يوم الثلاثاء لتمهيد الطريق لزعيم جديد بعد أن عانت حكومة كيشيدا من الفضائح.
وقال إيشيبا إنه يعتزم الدعوة لإجراء انتخابات برلمانية في 27 تشرين الأول/ أكتوبر لتتمكن إدارته الجديدة من الحصول على “استفتاء الشعب” في أقرب وقت ممكن.
عيّن إيشيبا العديد من الوزراء الذين صوتوا لصالحه في استطلاع قيادة الحزب واحتفظ بـيوشيماسا هاياشي، أحد أهم المقربين من كيشيدا في منصب الأمين العام لمجلس الوزراء.
ولا ينتمي معظم الوزراء في حكومته -بمن فيهم إيشيبا- إلى الفصائل التي يقودها ويسيطر عليها أشخاص من ذوي الثقل الحزبي، ولا ينتمي أي منهم إلى مجموعة رئيس الوزراء السابق شينزو آبي القوية المرتبطة بفضائح مدمرة.
وقالت صحيفة أساهي ذات الميول الليبرالية إن افتقار إيشيبا إلى قاعدة سلطة مستقرة قد يعني أيضًا أن حكومته ستكون هشة و”يمكن أن تنهار بسرعة” على الرغم من أن إيشيبا يأمل في بناء وحدة الحزب في الوقت الذي يستعد فيه للانتخابات المقبلة.
كما يُنظر إلى هذه الخطوة على أنها انتقام من إيشيبا الذي تم إبعاده إلى حد كبير خلال معظم فترة حكم آبي.
قال إيشيبا قبل التصويت البرلماني: “سأواجه الشعب بشكل مباشر، وسأناقش السياسات بإخلاص لكسب تفهمهم. لن تتهرب حكومتي من التحديات وستنجز الأمور”.
وانتقد زعماء المعارضة إيشيبا لإعلانه عن مثل هذه الخطة حتى قبل أن يصبح زعيماً للبلاد.
المصادر الإضافية • أ ب