قال مسؤول محلي إن الفيضانات التي اجتاحت منطقة في شمال اليمن هذا الأسبوع أسفرت عن مقتل 33 شخصا على الأقل وألحقت أضرارا واسعة بأكثر من 200 منزل.
بدأت الأمطار الغزيرة التي أدت إلى هذه الفيضانات يوم الثلاثاء كجزء من موسم الرياح الموسمية في اليمن، مما تسبب في حدوث فيضانات كبيرة وانهيارات صخرية في مديرية ملحان بمحافظة المحويت.
وكتب علي الزكام، الأمين العام للمجلس المحلي لمحافظة المحويت، في منشور على فيسبوك مساء الأربعاء، أن الفيضانات تسببت في مقتل 33 شخصا، وتدمير 28 منزلا، وإحداث تشققات في 200 منزل آخر. وأضاف أن الفيضانات جرفت أيضا خمس سيارات وأدت إلى فقدان عدد من الأشخاص.
أعلن الهلال الأحمر اليمني يوم الخميس، أن 38 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين، وأن الوكالة تعمل بنشاط للعثور عليهم، ووصفت حجم الكارثة في المحويت بـ “الكبير”.
وصف يحيى حسن، الذي فقد منزله، الكارثة بأنها “لم نشهد مثلها قط في حياتنا.. كارثة لا تشبه أي شيء رأيناه من قبل”.
وقال: “هطلت الأمطار مع الرعد والبرق، ووجدنا أنفسنا محاصرين بين جبلين، أحدهما على اليمين والآخر على اليسار. أصبحنا محاصرين مع انهيارات أرضية كاملة من حولنا”.
يعاني اليمنيون بالفعل من تأثيرات الحرب الأهلية المدمرة التي بدأت في عام 2014 عندما سيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء ومعظم شمال البلاد، وأجبروا الحكومة المعترف بها دوليا على الفرار.
و منذ بدء موسم الرياح الموسمية في منتصف يوليو/تموز، تأثرت أكثر من 33 ألف أسرة في جميع أنحاء البلاد بالفيضانات.
وقال الحوثيون في بيان يوم الأربعاء، إن 86 شخصا فقدوا حياتهم في الفيضانات في مدينة الحديدة الجنوبية ومحافظات ريمة وحجة.