انتهى الإثنين اليوم الأول من محاكمة دونالد ترامب التي وُصفت بالتاريخية في قضية دفع أموال لإسكات عدة أشخاص في أثناء حملة ترامب الانتخابية عام 2016.
وتخلل اليوم الأول ساعات من الالتماسات التي تسبق المداولات الرئيسية للمحاكمة وعملية اختيار هيئة المحلفين الأولية التي شهدت إعفاء العشرات من المرشحين، بعد أن قالوا إنهم لا يمكن أن يكونوا عادلين أو محايدين.
وانفضت المحكمة في نهاية المطاف دون تعيين محلفين، على أن تُستأنف عملية الاختيار يوم الثلاثاء.
وتتضمن العملية اختيار 12 محلفًا، بالإضافة إلى ستة محلفين نائبين. ومن شأن سمعة ترامب أن تجعل من هذه المهمة شبه شاقة، لكن العملية صعبة بشكل خاص الآن، حيث تأتي في وقت يتنافس فيه ترامب على العودة إلى البيت الأبيض آخر هذا العام الجاري.
وتمثل بداية المحاكمة لحظة استثنائية في التاريخ الأمريكي – فهي أول محاكمة جنائية لرئيس أمريكي سابق، وأول محاكمة جنائية لترامب من بين أربع دعاوى قضائية يواجهها.
ويُتهم ترامب بتزوير وثائق داخلية لـ”منظمة ترامب”، أي شركته، كجزء من مخطط للتستر على فضائح كان يخشى أن تضر بحملته الانتخابية عام 2016، خاصة وأن سمعته كانت تعاني في ذلك الوقت من تعليقات أدلى بها حول النساء.
وتركز المزاعم على رشاوى لامرأتين هما الممثلة الإباحية ستورمي دانييلز وعارضة مجلة بلاي بوي، كارين ماكدوغال. وكانت دانييلز وماكدوغال قد قالتا إنهما أقامتا قبل عدة سنوات علاقة جنسية خارج إطار الزواج مع ترامب.
كما تتعلق التهم بدفع أموال لإسكات بواب كان يعمل في مبنى “برج ترامب” في نيويورك، والذي ادعى أن لديه قصة عن طفل زعم أن ترامب أنجبه خارج إطار الزواج.
وينفي ترامب حدوث أي من هذه العلاقات الجنسية.
المصادر الإضافية • أ ب