نشرت في •آخر تحديث
تسلمت إسرائيل اليوم جثث أربعة من الرهائن من الصليب الأحمر الذي تسلمهم بدوره من حركة حماس في غزة، وذلك ضمن صفقة تبادل أسرى. نتنياهو وصف اليوم بـ”الصادم” وسط دعم شعبي للاتفاق.
تسلمت إسرائيل اليوم جثث أربعة رهائن من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عبر الصليب الأحمر، وذلك في منطقة بني سهيلا بقطاع غزة.
وشملت الجثث الأربع أم وولديها بالإضافة إلى شخص آخر، من ضمن دفعة جديدة ضمن عمليات تبادل الأسرى التي تجري بين إسرائيل والحركة، بوساطة أميركية وقطرية، والتي تستكمل يوم السبت المقبل.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان قد خاطب الإسرائيليين في مقطع مصور مساء الأربعاء، إذ وصف يوم تسليم الجثث بـ”اليوم الصادم”، وعبر عن حزنه وتصمنه مع عائلات القتلى. وقال نتنياهو: “هذا يوم صعب ومؤلم لدولة إسرائيل.”
واليوم تجمع مئات الأشخاص في خان يونس بجنوب غزة خلال تسليم الجثث، بينما تجولت مجموعات من مسلحي حماس بزيهم الأسود والمموه في المنطقة.
وعلى الرغم من إعلان حماس في نوفمبر 2023 أن الطفلين وأمهما قُتلوا في غارة إسرائيلية، ثم إفراج الحركة عن والد الطفلين في عملية تبادل سابقة، إلا أن بعض الإسرائيليين ظلوا متمسكين بالأمل في أن يكونوا على قيد الحياة حتى اللحظة الأخيرة.
السلطات الإسرائيلية أكدت هوية الجثث بعد إجراء فحوصات الحمض النووي. ومن المقرر أن يتبع ذلك إطلاق سراح ستة رهائن أحياء يوم السبت في إطار صفقة تبادل أسرى تشمل مئات الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل.
ورغم الانتقادات التي واجهها نتنياهو من حلفائه اليمينيين بسبب اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن الشارع الإسرائيلي أظهر دعماً واسعاً للصفقة من أجل استعادة جميع الرهائن.