وأطلق مسلحون فلسطينيون صاروخا على جنوب إسرائيل بعد ظهر يوم الأحد. وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن الإطلاق نجم عن “خطأ فني”، حيث كان مسلحون يحاولون تعطيل الصاروخ.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الصاروخ سقط في منطقة مفتوحة بجنوب إسرائيل، مضيفا “ردا على إطلاق القذيفة الصاروخية من قطاع غزة بعد ظهر اليوم، قامت دبابات جيش الدفاع بقصف نقطتين عسكريتين لحماس في شمال قطاع غزة”.
واندلعت الجولة الأخيرة من القتال في غزة يوم الثلاثاء، عندما قتلت طائرات إسرائيلية ثلاثة قادة بارزين في حركة الجهاد ردا على إطلاق صواريخ في وقت سابق من غزة.
وأطلقت عمليات القتل تلك وابلا من نيران المسلحين وهدد الحريق بجر المنطقة إلى حرب شاملة أخرى، إلى أن توسطت مصر في وقف إطلاق النار الذي استمر في وقت متأخر من يوم السبت.
وجلب الهدوء إحساسا بالارتياح لسكان غزة، البالغ عددهم مليونا نسمة، ومئات الآلاف من الإسرائيليين الذين حوصروا في ملاجئ خلال الأيام الماضية.
وأعيد فتح معبر الشحن الرئيسي في غزة مع إسرائيل، اليوم الأحد، بعد تحذيرات بأن أن الإبقاء عليه مغلقا سيعطل محطة الكهرباء الوحيدة في غزة، ما سيعمق أزمة الكهرباء في القطاع.
وبعد الهدنة، رفعت الحكومة معظم القيود المفروضة على السكان في جنوب إسرائيل، الذين تحملوا وطأة إطلاق الصواريخ.
وقال الجيش الإسرائيلي إن أكثر من 1400 صاروخ انطلق نحوها خلال القتال، ووصل بعضها إلى مناطق في تل أبيب والقدس.
في المقابل، قصفت الطائرات الإسرائيلية أكثر من 400 هدف، وفقا لإحصاء عسكري أولي، أظهر أيضا أن خُمس الصواريخ تم إطلاقها بشكل خاطئ وسقطت في غزة، بينما تم اعتراض معظم الصواريخ المتبقية أو سقوطها في مناطق مفتوحة.
وهذا أحدث قتال ضمن سلسلة طويلة من المعارك بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين في غزة.