بقلم: يورونيوز
نشرت في
شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الجمعة 7 تشرين الثاني/ نوفمبر، على أن طهران تسعى للسلام لكنها لن تتراجع عن برامجها النووية والصاروخية.
وأشار إلى أن بلاده مستعدة للحوار ضمن الأطر الدولية، شرط ألا يشمل ذلك التخلي عن التكنولوجيا النووية أو قدراتها الدفاعية، معتبرا أن فرض الشروط على إيران أمر غير مقبول.
ولفت بزشكيان إلى ما وصفه بـ “ازدواجية المعايير”، إذ تُزوّد إسرائيل بالأسلحة فيما يُطلب من إيران التخلي عن صواريخها. واعتبر أن بلاده تريد العيش بأمن وسلام، لكنها ترفض الرضوخ لأي ضغط خارجي.
تصاعد التوتر بعد “حرب الـ12 يومًا”
ويأتي موقف بزشكيان في ظل استمرار التوتر الإقليمي، خصوصا بعد الحرب التي اندلعت في حزيران/يونيو بين إيران وإسرائيل واستمرت 12 يوما، حيث تعرضت مواقع إيرانية لهجمات أميركية وإسرائيلية.
وتؤكد طهران مرارًا أن صواريخها، التي يصل مداها إلى ألفي كيلومتر، تمثل عامل ردع أساسي في مواجهة أي تهديد من الولايات المتحدة أو إسرائيل أو خصوم إقليميين محتملين آخرين.
ترامب يكشف عن طلب إيراني لرفع العقوبات
وفي واشنطن، كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الخميس، أن إيران طلبت رفع العقوبات الأميركية المفروضة عليها. وأوضح خلال حفل عشاء مع قادة آسيا الوسطى أن العقوبات الحالية شديدة وتضغط بقوة على طهران، لكنه عبّر عن انفتاحه على “سماع” هذا الطلب ومناقشته.
وأضاف ترامب أن إيران “لم تعد قادرة على امتلاك سلاح نووي”، على حد تعبيره، مشيرا إلى أن الضربات العسكرية الأخيرة وجهت ضربة كبيرة لبرنامجها النووي، رغم أن الحجم الكامل للأضرار ما زال غير واضح.
ولم يصدر عن طهران أي تعليق مباشر على تصريحات ترامب بشأن طلب رفع العقوبات، في وقت تواصل فيه التأكيد أن قدراتها الدفاعية غير قابلة للتفاوض وأن تخصيب اليورانيوم سيستمر داخل أراضيها.

