بقلم: يورونيوز
نشرت في
اعلان
وفقًا للمنظمين، من المخطط إقامة أكثر من 2,500 احتجاج في جميع أنحاء الولايات المتحدة، من أكبر المدن إلى أصغر البلدات، لتغطي جميع الولايات الخمسين.
وستشهد عدة مدن رئيسية تظاهرات مركزية، منها: واشنطن العاصمة، سان فرانسيسكو، سان دييغو، أتلانتا، نيويورك، هيوستن في تكساس، هونولولو، بوسطن، كانساس سيتي في ميسوري، بوزمان في مونتانا، شيكاغو، ونيو أورلينز.
كما شهدت عواصم أوروبية تحركات داعمة للحركة، نظمها المتظاهرون في برلين ومدريد وروما.
ويختلف توقيت انطلاق الاحتجاجات حسب الموقع، وقد وفر المنظمون عبر موقعهم الإلكتروني “نو كينغز” خريطة تفاعلية تحتوي على تفاصيل كل موقع للتظاهرات.
ويُقاد الاحتجاج من قبل تحالف من الجماعات اليسارية، سبق له تنظيم تظاهرات مماثلة في يونيو الماضي، حيث خرج الملايين للتعبير عن رفضهم للرئيس، في يوم متزامن مع إقامة ترامب عرضًا عسكريًا في واشنطن.
ترامب: لست ملكًا
بدوره، علق ترامب على هذه التحركات خلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز قائلاً: “ملك! هذا ليس تمثيلًا. كما تعلمون – يشيرون إليّ كملك. أنا لست ملكًا.”
دلالات الشعار وأبعاده
تم اختيار شعار “نو كينغز” للتأكيد على رفض فكرة الحكام المطلقين في الثقافة السياسية الأمريكية، في رسالة واضحة ضد ما يصفه المحتجون بـ”التوجهات السلطوية” في حكم ترامب.
ويوضح الموقع الإلكتروني للحركة فلسفتها بالقول: “‘نو كينغز’ أكثر من مجرد شعار، إنه الأساس الذي بُنيت عليه أمتنا. وُلِد في الشوارع، وصرخ به الملايين، وحُمِل على الملصقات وتردد في الهتافات، متنقلاً من أحياء المدن إلى ساحات البلدات الريفية، موحدًا الناس في كل أنحاء البلاد لمحاربة الديكتاتورية.”
اتهامات متبادلة وتصعيد رسمي
وكان ترامب قد وصف في وقت سابق هذه الفعاليات بأنها احتجاجات “أكره أمريكا”، خاصة أنها انطلقت متزامنة مع إرسال الإدارة قوات فيدرالية إلى بعض المدن لدعم وكلاء الهجرة في عمليات ترحيل واسعة.