بقلم: يورونيوز
نشرت في
دعا البابا ليون الرابع عشر الأساقفة الإيطاليين الخميس إلى أن يكونوا “صانعي صداقة وترابط إنساني” في عالم يعاني من “الانقسام والخطاب العدائي”، وذلك خلال خطابه اليوم الخميس في ختام مؤتمر الأساقفة الإيطالي بمدينة أسيزي.
ووصل البابا إلى أسيزي قادماً من روما على متن طائرة هليكوبتر، وتوجه مباشرة إلى كاتدرائية القديس فرنسيس حيث صلى مع مجموعة من الرهبان أمام قبر القديس.
وبعد ذلك، انتقل إلى كاتدرائية سانتا ماريا ديلي أنجيلي القريبة حيث استقبله الأساقفة الإيطاليون بحفاوة قبل إلقاء خطابه.
وقال البابا في كلمته “نحن نعيش زمناً يميزه الانقسامات الوطنية والدولية، وغالباً ما تنشر رسائل ولغة عدائية وعنيفة.”
وأكد البابا في كلمته أن “السباق المحموم نحو الكفاءة يأتي على حساب الفئات الأكثر هشاشة، فيما تفرض السيطرة التكنولوجية قيوداً متزايدة على الحريات، وتنهش العزلة جذور الأمل، فيما تتراكم غموضاً حول مستقبلنا”.
وتابع قائلاً “ومع ذلك، فإن الكلمة والروح لا تزالان تحثاننا على أن نكون صانعي صداقة، وترابط إنساني، وعلاقات أصيلة في مجتمعاتنا.”
واختتم البابا زيارته بأسيزي بزيارة دير للراهبات الأوغستينيات.

