هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

قامت السلطات القضائية البلجيكية الخميس بإغلاق مكتبين لمساعدين لنواب في البرلمان الأوروبي في إطار أحدث تحقيقات الفساد في الهيئة التشريعية للتكتل.

اعلان

أغلقت السلطات القضائية البلجيكية مكتبي اثنين من المساعدين البرلمانيين من حزب الشعب الأوروبي وحزب تجديد أوروبا وسط تحقيقات بشأن رشاوى مزعومة من شركة هواوي الصينية للتكنولوجيا للتأثير على عملية صنع القرار في بروكسل.

يعود أحد المكتبيْن إلى مساعدي النائب ماركو فالكوني (إيطاليا/حزب الشعب الأوروبي)، باولو كامبيسي وفرانشيسكو فاستا. أما الآخر فهو مكتب آدم موشتار، مساعد نيكولا مينتشيف (بلغاريا/عن كتلة تجديد أوروبا).

وقد دخلت السلطات البلجيكية إلى مكتبي مساعدي فالكوني في حوالي الساعة 17:00 بتوقيت وسط أوروبا، وبقيت أكثر من ساعة. وبما أن المساعدين البرلمانيين لا يتمتعون بالحصانة، فإن البرلمان الأوروبي غير ملزم بإخطارهم قبل الوصول إلى مكاتبهم.

وأبلغ المكتب الصحفي للبرلمان يورونيوز أنهم تلقوا طلبًا للتعاون من السلطات البلجيكية للمساعدة في التحقيق.

وبعد ورود تقارير عن التحقيق مع عملاق التكنولوجيا الصيني هواوي يوم الخميس، قامت الشرطة البلجيكية بتفتيش مقر الشركة في بروكسل ومواقع أخرى، وقامت بعدة اعتقالات وفقًا للمدعين العامين.

وفي إطار العملية، فتشت الشرطة 21 منزلاً في بروكسل ومنطقتي فلاندرز ووالونيا البلجيكيتين إضافة إلى البرتغال. وبحثوا عن أدلة على ارتكاب جرائم محتملة، بما في ذلك الرشوة والتزوير وغسيل الأموال والتورط في منظمة إجرامية.

شاركها.
Exit mobile version