وعلى حسابها على “تويتر”، نشرت “سنتكوم” بيانا أكدت فيه أن الجيش الأميركي شن غارة في شرقي سوريا أدت إلى مقتل القيادي في داعش.
ونقلت القيادة العسكرية الأميركية الوسطى عن قائدها، الجنرال مايكل كوريلا، أنها لا تزال ملتزمة بهزيمة داعش في المنطقة كلها.
وشددت على أن داعش لا يزال يمثل تهديدا ليس لدول المنطقة فحسب بل لخارجها أيضا.
ولفتت إلى أنه لا توجد أي إشارة عن مقتل مدنيين في الغارة، لكنها أكدت أن التحالف المناهض لداعش يدرس تقارير عن إصابة مدني في الغارة.
واعتبرت أن مقتل زعيم داعش سيحد من قدرة داعش على تخطيط وتنفيذ هجمات إرهابية.
وقالت إن عمليات “سنتكوم” ضد داعش بالتعاون مع شركائها في سوريا والعراق ستستمر من أجل الوصول إلى هدف هزيمة التنظيم بشكل تام.
وذكرت أن عملية قتل زعيم داعش تمت الجمعة عبر طائرة مسيّرة من طراز “MQ-9″، وهي نفس الطائرة التي تعرضت لـ”التحرش” من قبل طائرة حربية روسية في مواجهة استمرت ساعتين.