وقالت السفارة الأميركية لدى إسرائيل، وفق ما أوردت وسائل إعلام محلية، إنها تأسف للخسارة المأساوية لأرواح المدنيين في الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي على غزة.
وذكر متحدث باسم السفارة: “نحن نتابع عن كثب الغارات الجوية الإسرائيلية في قطاع غزة والتي قتلت 3 قادة من حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني”.
وأضاف: “نحن على علم بتقارير تتحدث عن مقتل 10 مدنيين بشكل مأساوي في الغارات الإسرائيلية”.
ودعا كل الأطراف لنزع فتيل التوتر لحماية غير المقاتلين ومنع أي خسائر إضافية في أرواح المدنيين.
وشدد المتحدث الدبلوماسي الأميركي على أن التزام واشنطن بأمن إسرائيل سيظل “صارما”.
ويقول مراسلنا في واشنطن إن وزارة الخارجية الأميركية لم تصدر أي بيان حتى الآن عما جرى في قطاع غزة، وعن الجهود الأميركية إذا ما كانت هناك جهود أميركية لوضع حد للتصعيد في قطاع غزة.
وأضاف أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أجرى محادثات قبل عملية الاغتيال في غزة مع نظيره الإسرائيلي إيلي كوهين.
ووفقا لبيان الخارجية الأميركية، فإن بلينكن شدد على ضرورة الحفاظ على التهدئة، وهو ما تنادي به إدارة الرئيس جو بايدن منذ وصولها إلى السلطة.
وتقول هذه الإدارة إنها لا تملك عصا سحرية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لكن بوسعها تحسين حياة الفلسطينيين دون إغفال التزامها التام بأمن إسرائيل.