بقلم: Euronews
نشرت في
عثرت السلطات الأمريكية مساء الخميس على المسلح المشتبه به في حادث إطلاق النار الجماعي بجامعة براون الأسبوع الماضي ميتًا داخل منشأة تخزين في نيو هامبشاير، حيث كان قد استأجر وحدة سكنية، وقد أقدم على إنهاء حياته بإطلاق النار على نفسه، وفق ما صرح به المسؤولون.
وفي مؤتمر صحفي، قال قائد شرطة بروفيدنس، الكولونيل أوسكار بيريز، إن المحققين يعتقدون أن المشتبه به تصرف بمفرده.
وأضاف بيريز: “لقد راجعنا السجلات المالية ولقطات الفيديو، وفي هذه الحادثة تحديدًا، زودنا أحد مقاطع الفيديو بوصف للسيارة، وتم تأكيد ذلك عبر معلومات تلقيناها من مركز البلاغات وشخص قدم معلومات أساسية ساعدت في الكشف عن هوية الجاني”.
ويعتقد المحققون أن كلاوديو نيفيس فالنتي، البالغ من العمر 48 عامًا ومواطن برتغالي، هو المسؤول عن إطلاق النار في جامعة براون الذي أسفر عن مقتل شخصين وإصابة تسعة آخرين، إضافة إلى مقتل أستاذ في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) يُدعى نونو إف جي لوريرو، الذي قُتل في منزله قرب بوسطن يوم الاثنين بعد الحادث في براون، وفق ما صرح مسؤول إنفاذ قانون لوكالة أسوشيتد برس بشرط عدم الكشف عن هويته.
ومع ذلك، لم تؤكد السلطات رسميًا وجود علاقة مباشرة بين الحادثين المميتين.
وكان فالنتي مسجلاً سابقًا في كلية الدراسات العليا لدراسة الفيزياء في جامعة براون من خريف 2000 حتى ربيع 2001، ولكنه لا يحمل أي ارتباط حالي بالجامعة، بحسب رئيسة الجامعة كريستينا باكسون.
وذكرت باكسون أن الفصول الدراسية في الفيزياء غالبًا تتطلب الوصول إلى معدات خاصة، كانت موجودة في المبنى الذي وقع فيه إطلاق النار.
وقُتل شخصان وأُصيب تسعة آخرون في إطلاق النار الجماعي خلال الامتحانات النهائية في جامعة براون بجزيرة روز. وقد احتجزت الشرطة شخصًا مشتبهًا به لفترة وجيزة قبل أن يُطلق سراحه لعدم كفاية الأدلة، وهو ما أعاد فتح التحقيق مجددًا.
وفي يوم الخميس، أعلنت السلطات أنها تبحث عن صلة محتملة بين حادث إطلاق النار في الجامعة والهجوم القاتل على أستاذ MIT بالقرب من بوسطن، فيما لعبت معلومات من أشخاص مطلعين دورًا أساسيًا في تعقب المشتبه به.
وأشار مسؤولون إلى أن التحقيقات شملت مراجعة دقيقة للسيارات واللوحات وتحديد المطابقة مع الأدلة في موقع الحادث، كما عمل المشتبه به على تغيير لوحات السيارة في محاولة للتهرب من السلطات.

