وقال الفصائل الفلسطينية، في البيان، إن المرحلة الراهنة تتطلب موقفا وطنيا موحدا يقوم على وحدة الكلمة ورفض جميع أشكال الضم والتهجير، مشددة على أهمية استمرار تنفيذ إجراءات اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك انسحاب القوات الإسرائيلية ورفع الحصار الكامل عن القطاع وفتح المعابر كافة، وفي مقدمتها معبر رفح، إضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية والطبية وبدء عملية إعمار شاملة.
واتفقت الفصائل على تسليم إدارة قطاع غزة إلى لجنة فلسطينية مؤقتة من أبناء القطاع تتشكل من المستقلين “التكنوقراط”.
كما تم الاتفاق على “إنشاء لجنة دولية للإشراف على تمويل وتنفيذ إعادة الإعمار مع التأكيد على وحدة النظام السياسي الفلسطيني.
وشددت الفصائل الفلسطينية على أهمية استصدار قرار أممي بشأن القوات الأممية المؤقتة المزمع تشكيلها لمراقبة وقف إطلاق النار، ومواصلة العمل المشترك لتوحيد الرؤى والمواقف لمجابهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
وفي سياق متصل، شكرت الفصائل الفلسطينية “مصر والوسطاء على الجهود المبذولة في دعم ومساندة القضية الفلسطينية”.
وتستضيف القاهرة هذه الأيام جولات من المباحثات الفلسطينية – الفلسطينية في إطار المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي تنص على إعادة إعمار قطاع غزة وسحب السلاح منه، بعد أن دخلت المرحلة الأولى من الاتفاق حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر الجاري، وسط مساعٍ أميركية لتثبيت الهدنة ومنع انهيارها.

