في خضم التحديات الاقتصادية الصعبة، وجد شباب كينيون في فنون الكونغ فو متنفساً للأمل وفرصة للتغيير، إذ يرى كثير منهم في هذه الرياضة الصينية القديمة مخرجاً من واقع البطالة المرير.
تشير الإحصائيات إلى أن معدل البطالة بين الشباب الكيني يصل إلى 67%، وهو ما دفع العديد منهم للبحث عن بدائل غير تقليدية للعمل، إذ يروي إيفانز موندزا (31 عاماً) تجربته الشخصية، حيث لم يحصل على وظيفة رسمية منذ تخرجه من الكلية قبل عشر سنوات.
يلاحظ المدربون زيادة ملحوظة في أعداد الراغبين في تعلم الكونغ فو، إذ يؤكد المدرب كينيدي موريمي أن أعداد المتدربين تضاعفت ثلاث مرات في الآونة الأخيرة، وصولاً إلى 60 متدرباً، معظمهم من الباحثين عن فرص عمل بديلة.
فيما يرى الشباب في الكونغ فو فرصة للتدريب والعمل كمدربين أو المشاركة في البطولات.، مثل الطالب إلفيس مونياسيا الذي اعتبر الرياضة منقذاً له من الانزلاق في براثن الإدمان والجريمة.
وخلال السنوات الخمس الماضية، استفاد 4000 طالب من التدريبات المجانية في المدارس الابتدائية بمقاطعة كيامبو، حيث يرى رئيس الاتحاد الكيني للكونغ فو أن الرياضة تعزز الانضباط والصحة والدفاع عن النفس.
الطالبة آيشا فايث تشهد بتأثير الرياضة على مستواها الدراسي، مؤكدة أنها أصبحت أكثر تركيزاً وحدّةً، بعد انتظامها في التدريبات.
المصادر الإضافية • أب