بقلم: يورونيوز
تأتي الخطوة الأمريكية تزامناً مع إعلان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا [إكواس] الجمعة في ختام اجتماع لقادة جيوش دولها التوافق على خطة “لتدخل عسكري محتمل” ضد الانقلابيين.
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الجمعة تعليق بلاده بعض برامج المساعدات المخصصة لحكومة النيجر، بعد أكثر من أسبوع على الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم.
وقال بلينكن في بيان إن “الحكومة الأمريكية توقف مؤقتاً بعض برامج المساعدات الخارجية التي تستفيد منها حكومة النيجر”، دون أن يذكر تفاصيل عن تلك البرامج.
لكنه أضاف أن “المساعدات الإنسانية والغذائية المنقذة للحياة سوف تستمر”، كما ستواصل الولايات المتحدة القيام بعمليات دبلوماسية وأمنية لحماية أفرادها هناك.
وتأتي هذه الخطوة مع إعلان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا [إكواس] الجمعة في ختام اجتماع لقادة جيوش دولها التوافق على خطة “لتدخل عسكري محتمل” ضد الانقلابيين.
من جانبه، نشر بازوم مقال رأي في صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية حذر فيه من “العواقب المدمرة” للانقلاب على العالم ومنطقة الساحل التي قد تنتقل برأيه إلى “نفوذ” روسيا عبر مجموعة فاغنر المسلحة.
ودعا بازوم “الحكومة الأمريكيّة والمجتمع الدولي بأسره إلى مساعدتنا في استعادة النظام الدستوري”.
ولعبت النيجر دوراً رئيسياً في الاستراتيجيات الغربية لمكافحة التمرد الجهادي في منطقة الساحل الإفريقي منذ عام 2012، حيث تم نشر نحو ألف جندي أمريكي في البلاد.
وأكد بلينكن “كما أوضحنا منذ بداية هذا الوضع، فإن تقديم المساعدات الأمريكية لحكومة النيجر يعتمد على الحكم الديمقراطي واحترام النظام الدستوري”.
وأضاف “نحن لا زلنا على التزامنا بدعم شعب النيجر لمساعدته في الحفاظ على الديمقراطية التي حصل عليها بجهد كبير، ونكرر دعوتنا لاستعادة حكومة النيجر المنتخبة ديمقراطياً السلطة بشكل فوري”.