نشرت في •آخر تحديث
دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ428 وسط تصعيد عسكري متواصل يعصف بمناطق مختلفة من القطاع، حيث تكثف القصف العنيف ونسف المباني، لا سيما في مخيم جباليا شمال غزة.
ووفقاً لمصادر فلسطينية، استقبلت المستشفيات خلال الساعات الماضية أكثر من 60 قتيلاً ونحو 100 مصاب، معظمهم من مناطق شمال القطاع، في وقت تتصاعد فيه المخاوف من استمرار القتل والدمار بلا هوادة.
ورغم الجدل الذي أثارته تصريحاته السابقة، عاد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعلون ليتحدث عن “تطهير عرقي”.
وقال يعالون في تصريح له أنه تم إرسال قوات من الجيش الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة لطرد سكان غزة من الجزء الشمالي من القطاع.
وأضاف يعالون، “إذا كان إرسال القوات مؤقتا فهو مبرر، لكن إذا كان لطرد الفلسطينيين وإقامة مستوطنات فهو تطهير عرقي”.
وفي جنوب لبنان، تتواصل الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، حيث نسف الجيش الإسرائيلي عدداً من المباني في جنوب لبنان يوم أمس.
هذا التصعيد دفع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، نجيب ميقاتي، إلى دعوة المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم لوقف هذه الانتهاكات. وأكد ميقاتي أن القرار 1701 يبقى الأساس لانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة.
وفي ظل المستجدات على الجبهة السورية، أعلن الجيش الإسرائيلي تعزيز قواته بشكل إضافي في منطقة هضبة الجولان قرب الحدود السورية.
وأوضح أن هذا الإجراء جاء بعد تقييم ميداني، بهدف تعزيز الدفاعات في المنطقة، مؤكداً الاستعداد للتعامل مع سيناريوهات مختلفة مع استمرار تصاعد التوترات الإقليمية.