شبّه الممثل السوري بشار إسماعيل الموالين بالصراصير ومناطق سيطرة ميليشيا أسد بالبالوعة وذلك محاكاة منه للأوضاع التي تعيشها تلك المناطق وحالة التغييب العقلي للمطبلين للأسد رغم ما يعايشونه من أزمات وإذلال يومي.
وفي منشور عبر صفحته على فيسبوك، قال إسماعيل إنه دخل الحمام وفوجئ بصرصور غريب كبير الحجم لم يرَ مثله في حياته، والمرعب أنه لم يهرب عندما أصبح أمامه وجهاً لوجه.
وأضاف أنه فكّر بطريقة للقضاء عليه، ونظراً لعدم وجود مبيدات حشرية في البيت ملأ كأس “عرق” بلدي وصبّه عليه ثم ملأ كأساً آخر وسكبه في البلوعة.
وبعد نصف ساعة خرجت مجموعات كبيرة من الصراصير كبيرة وصغيرة وبالرغم من عيشتها القذرة إلا أنها كانت في حالة من السعادة والفرح والسرور وعقدوا حلقات الدبكة ورقصوا على الأغاني الوطنية الخاصة بالصراصير، وذلك في تشبيه مباشر لتلك الصراصير بالموالين الذين طالما شاركوا في الاحتفالات التي تمجّد بشار الأسد.
إسماعيل غمز إلى حالة المحسوبية التي تعيشها مناطق أسد، مشيراً إلى أن علاقة الصراصير الثملة كانت خالية من الطبقية فليس هناك صرصور غني وصرصور فقير، فكل الصراصير متساوون لهم حقوق وعليهم واجبات.
حفلة الصراصير المتخيلة تلك استمرت حتى تلاشى تأثير العرق فعاد كل صرصور إلى بلوعته بهدوء دون حدوث أي مشاكل وكان الجميع يردد بحماس أغنية وطني حبيبي الوطن الأكبر.
في مقاربة منه لمسرحية نهر الجنون وحالة الضياع التي يعيشها بين الموالين المطبلين، قال إسماعيل إن حياة الصراصير الوادعة أعجبته فسارع إلى احتساء خمس كؤوس من “العرق” كي يستطيع الوصول إلى جزء بسيط من متعة الصراصير بالانتماء إلى “بلوعتهم الحبيبة”، قبل أن يختتم منشوره بعبارة صرصور إسماعيل.
ومؤخراً، سخر الممثل السوري بشار إسماعيل من احتفالات نظام أسد بعيد الجلاء في الوقت الذي يحتلّ فيه الجيش الروسي معقل أسد في اللاذقية، كما هاجم تجار المخدرات في مناطق سيطرة أسد وتحولهم إلى أثرياء بسبب عملهم بتجارة الممنوعات دون أي رقيب.
وبين الحين والآخر ينتقد إسماعيل غياب الخدمات الأساسية في مناطق سيطرة أسد بما فيها أزمات الكهرباء والوقود، دون أن يتجرّأ على انتقاد بشار أسد بشكل مباشر رغم مسؤوليته عن الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تعيشها البلاد.