والقتلى السبعة هم 3 من أبناء المتهم وزوجته ووالداها وشقيقها.
وكانت محكمة الجنايات قررت في وقت سابق إحالة أوراق المتهم إلى مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، فوافق على الإعدام وأصدرت المحكمة حكمها المتقدم.
وتعود الواقعة إلى شهر مارس الماضي، عندما تلقت أجهزة الأمن في الإسكندرية إخطارا بقيام المتهم بارتكاب واقعة إطلاق نار على أسرته وذويهم، بمحل سكنهم بدائرة قسم الرمل ثان.
وانتقلت السلطات إلى مكان ارتكاب الواقعة، فشاهدت المجني عليهم غارقين في دمائهم، بينما سلم المتهم نفسه طواعية وقدم السلاح الناري المستخدم في ارتكاب الجريمة.
وتبين من التحريات وجود خلافات زوجية بين المتهم وزوجته، التي غادرت على إثرها مسكن الزوجية ورفضت العودة، وأثناء تواجد المتهم في عمله عقد العزم على إزهاق روح زوجتة وباقي المجني عليهم.
وترك المتهم محل عمله وتوجه إلى مسكن أسرة زوجته، حيث نشبت مشادة كلامية بينه وبين زوجته وأهلها لرفضها العودة فارتكب جريمته.
وتحرر محضر بالواقعة وسلم المتهم نفسه إلى قسم شرطة الرمل ثان، وتولت النيابة العامة التحقيق.