بقلم: يورونيوز
نشرت في
اعلان
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقادة العرب والمسلمين أنه لن يسمح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم الضفة الغربية.
وجاء ذلك في اجتماع وصفه ترامب بأنه الأهم بالنسبة له، في ظل استمرار الحرب على غزة وتداعياتها الإقليمية.
بحسب ما نقل موقع “بوليتيكو” عن أشخاص مطلعين على النقاشات، أبدى ترامب موقفًا حازمًا إزاء مسألة الضم، ووعد الحاضرين بأنّ إدارته لن تسمح للدولة العبرية باتخاذ خطوة من شأنها تقويض الاستقرار.
وأوضح اثنان من المشاركين أنّهم سعوا لإقناع الرئيس بأن أي توغل إسرائيلي في الضفة الغربية قد يؤدي إلى انهيار اتفاقيات أبراهام.
وكشفت المصادر أنّ فريق الرئيس قدّم ورقة تضمنت ملامح خطته لإنهاء الحرب في غزة، متطرقة إلى قضايا ما بعد الحرب، مثل ترتيبات الحكم والأمن.
أجواء إيجابية
شارك في الاجتماع قادة السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن وتركيا وإندونيسيا وباكستان.
وقبل دخوله القاعة، قال ترامب للصحفيين: “نريد إنهاء الحرب في غزة. سننهيها، وربما يمكننا إنهاؤها الآن”، مضيفًا أنّ الاجتماع يعني له الكثير لأنه “قد يساعد على إنهاء أمر ربما لم يكن يجب أن يبدأ أصلًا”.
وبعد خروجه، اكتفى ترامب بالتلويح للصحفيين، فيما أكد مستشاره ستيف ويتكوف، بإشارة من إبهامه، أن أجواء الاجتماع كانت إيجابية.
غياب التصريحات الرسمية
لم يصدر المشاركون أي بيان رسمي بعد الاجتماع، بينما وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المحادثات بأنها “مثمرة”، من دون تقديم تفاصيل إضافية، مشيرًا إلى لقاء مرتقب مع ترامب في البيت الأبيض يوم الخميس.
أما القادة العرب، فكانوا قد دخلوا الاجتماع مثقلين بإحباط متزايد من استمرار دعم ترامب لهجوم نتنياهو على غزة، ورفضه الاعتراف بدولة فلسطينية، إضافة إلى توسع العمليات الإسرائيلية خارج القطاع، بما في ذلك محاولة اغتيال مسؤولين من حماس خلال وجودهم في قطر لإجراء محادثات سلام.