بقلم: يورونيوز
نشرت في
وقال ترامب إن 13 من أصل 15 صاروخًا أُسقطت، بينما توجه الصاروخ الذي لم يتمّ اعتراضه إلى “منطقة آمنة”. وأضاف: “أشكر إيران على تحذيرها المبكر الذي ساهم في إنقاذ الأرواح”، واصفًا الرد الإيراني بأنه “ضعيف للغاية”، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة كانت تتوقعه واستعدت له جيدًا.
وشدد الرئيس الأمريكي على أن الهجوم لم يُسفر عن قتلى أو جرحى، مضيفًا: “الأهم أنه لم يصب أي أمريكي أو قطري بأذى”. ووجه الشكر لأمير قطر على “جهوده المتواصلة من أجل السلام”وفق تعبيره.
وتابع: “سأشجع إسرائيل بحماس على أن تحذو حذو إيران إذا قررت المضي نحو السلام”.
وقال ترامب: “تهانينا للعالم، حان الآن وقت السلام!”
كما هاجم الرئيس الجمهوري وسائل الإعلام التي قلّلت من شأن الضربة الأمريكية لإيران، قائلاً: “المواقع التي استهدفناها تم تدميرها بالكامل، والجميع يعلم ذلك. فقط الإعلام الكاذب يحاول تشويه الحقيقة، ولهذا لا يحظى بأي مصداقية”.
الدوحة تطمئن مواطنيها
من جانبها، أكدت السلطات القطرية أن الهجوم لم يُسفر عن أضرار بشرية أو مادية تُذكر. وأوضح نائب رئيس الأركان للعمليات المشتركة أن صاروخًا واحدًا سقط داخل قاعدة العديد، لكنها كانت قد أُخليت مسبقًا، مشددًا على فخر بلاده بقدرتها على التصدي للهجوم دون تسجيل أضرار.
كما أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية القطرية أن بعض الشظايا سقطت في مناطق سكنية، مسببة حرائق طفيفة تمت السيطرة عليها سريعًا دون تسجيل إصابات.
بدوره، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية أن المواطنين والمقيمين يمكنهم العودة إلى حياتهم بشكل طبيعي، مضيفًا أن “الدوحة ستواصل دورها في الوساطة، إيمانًا منها بالسلام، رغم التصعيد المتكرر من جانب إسرائيل”.
قلق أمريكي من تصعيد محتمل مع إيران
في موازاة التصريحات الرسمية، أظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة رويترز بالتعاون مع مؤسسة إبسوس أن غالبية الأمريكيين يشعرون بالقلق من احتمال اندلاع صراع واسع بين الولايات المتحدة وإيران.
وبيّن الاستطلاع أن 79% من المشاركين يخشون أن تستهدف إيران المدنيين الأمريكيين، بينما عبّر 84% عن قلقهم من تصاعد العنف ضد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط.
ويأتي هذا التوتر في أعقاب الضربات الجوية التي شنتها إسرائيل في 13 حزيران/يونيو، والتي أسفرت عن مقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين، ما دفع طهران إلى الرد بشراسة، وسط مخاوف من انزلاق المنطقة إلى مواجهة شاملة.