وأضاف ترامب: “نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن غزة، ومن المرجح الإعلان عن صفقة بشأن الرهائن قريبا”.
وجاء في تصريح أدلى به ترامب لصحافيين في المكتب البيضوي: “تحدثنا مع جميع القادة في الشرق الأوسط الذين هم أشخاص رائعون، ونحن نقترب جدا من التوصل إلى اتفاق بشأن غزة وربما حتى إلى سلام”.
وتابع قائلا: “نستطيع أن نعيد الرهائن أحياء وأموات وتحقيق السلام من خلال محادثات خاصة”.
وشدد ترامب على أنه لن يسمح لإسرائيل بضمّ الضفة الغربية.
وصرّح نتنياهو، الخميس، بأنه يتفق مع الرئيس ترامب على الحاجة لاستكمال أهداف الحرب في غزة.
وقبل مغادرته إلى الولايات المتحدة، قال نتنياهو: “أهداف الحرب الذي أتفق مع ترامب عليها هي إعادة جميع الرهائن وهزيمة حماس وتوسيع دائرة السلام أيضا”.
وأعلن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، الأربعاء، أن إدارة الرئيس ترامب قدّمت خطة سلام مكونة من 21 نقطة لإنهاء الحرب في قطاع غزة لقادة دول عربية وإسلامية في اجتماع بالجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء.
وأعرب ويتكوف، في قمة كونكورديا بنيويورك، عن ثقته في تحقيق “نوع من الاختراق” في الأيام المقبلة، لكنه لم يُخض في التفاصيل، بحسب شبكة “سي إن إن”.
واعتبر المبعوث الاجتماع بين ترامب ووفد أميركي مع قادة دول عربية وإسلامية أنه كان “جلسة مثمرة للغاية”.
واسترسل ويتكوف قائلا: “أعتقد أنها (خطة السلام) تُعالج المخاوف الإسرائيلية، وكذلك مخاوف جميع جيران المنطقة، ونحن متفائلون، بل واثقون، من أننا سنتمكن في الأيام المقبلة من الإعلان عن نوع من الاختراق”.
وكان بيان مشترك لقادة الدول العربية والإسلامية المشاركة في القمة متعددة الأطراف مع ترامب أكد ضرورة إنهاء الحرب في قطاع غزة، باعتبارها “الخطوة الأولى نحو السلام”.
وبحسب ما نقله موقع “أكسيوس” الأميركي عن 3 مصادر شاركت في الاجتماع أو اطّلعت على مضمونه فإن ترامب إلى جانب ويتكوف قدّم الثلاثاء، لمجموعة من القادة العرب والمسلمين “مخططاً” لإنهاء الحرب في غزة ولإدارة مرحلة ما بعد حماس.
ووفق المصادر، فإن ترامب شدّد أمام القادة على أن الحرب يجب أن تنتهي بشكل عاجل، محذرا من أن استمرارها يزيد من عزلة إسرائيل دوليا.