بقلم: Euronews مع AP
نشرت في
اعلان
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستستأنف إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، بعد أيام فقط من قرار البنتاغون تعليق تسليم عتاد عسكري إلى كييف.
وقال ترامب، خلال تصريحات أدلى بها مساء الاثنين، إن بلاده “مضطرة” لمواصلة تزويد كييف بالسلاح، مؤكداً أن الدعم سيكون مخصصاً للأسلحة الدفاعية. وأضاف: “يجب أن يكون الأوكرانيون قادرين على الدفاع عن أنفسهم. إنهم يتعرضون لهجمات عنيفة في الوقت الحالي، وسنرسل المزيد من الأسلحة”.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد أعلنت الأسبوع الماضي عن تعليق شحنات تشمل صواريخ للدفاع الجوي ومدفعية موجهة وأنظمة تسليح متقدمة، مبررة القرار بمخاوف تتعلق بانخفاض المخزون الأميركي من تلك الأسلحة.
ويأتي إعلان ترامب في توقيت حرج، إذ تشن القوات الروسية هجمات جوية متصاعدة وأكثر تعقيداً على المدن الأوكرانية. وأفاد مسؤولون في كييف يوم الاثنين بمقتل ما لا يقل عن 11 مدنياً وإصابة أكثر من 80 آخرين، بينهم سبعة أطفال، جراء غارات روسية استهدفت مناطق متعددة.
ويبدو أن قرار ترامب جاء في أعقاب مكالمة هاتفية أجراها يوم الجمعة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وصفها الأخير بأنها “محادثة مهمة ومثمرة للغاية”. وقال زيلينسكي في منشور على منصة “إكس”: “ناقشنا إمكانات الدعم في مجال الدفاع الجوي، واتفقنا على العمل المشترك لتعزيز حماية الأجواء الأوكرانية”.
وفي سياق متصل، عبّر ترامب عن استيائه المتزايد من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال: “أنا غير راضٍ إطلاقاً عن سلوك بوتين”، مضيفاً أنه يشعر “بخيبة أمل كبيرة”، مشيراً إلى أن بوتين “لا يبدو راغباً في وقف الهجمات، وهذا أمر مقلق للغاية”.
ولم يصدر تعليق فوري من وزارة الدفاع الأميركية بشأن ما إذا كانت الشحنات المتوقفة ستُستأنف في ضوء تصريحات ترامب الأخيرة.
ميدانيا، أعلنت روسيا الإثنين أنّ قواتها سيطرت على قرية في دنيبروبيتروفسك، في أول مكسب تحقّقه في هذه المنطقة الواقعة في وسط شرق أوكرانيا منذ بدء الغزو في شباط/فبراير 2022.
وتقع قرية داتشنوي على بُعد حوالي 70 كيلومترا من مدينة دونيتسك الخاضعة لسيطرة روسيا.
ولم تُعلّق كييف في الحال على هذا الإعلان، لكنّ هيئة الأركان العامة الأوكرانية أكّدت في وقت سابق الإثنين أنّ قواتها “صدّت” الأحد هجمات روسية قرب هذه القرية.