ونقلت صحيفة “صباح” التركية عن أحد مسؤولي الإدارة، قوله إن هذه الخطوة تأتي “بتفويض من الرئيس رجب طيب أردوغان”، مشيرا إلى أن الهدف “مداواة جراح إخواننا وأخواتنا في غزة”.
وبحسب المصدر ذاته، فإن الفريق يضم 81 فنيا، سيتوجه من أنقرة إلى مصر تمهيدا لدخوله إلى قطاع غزة.
وأوضحت أن الفريق سيتولى تنسيق عمليات البحث تحت الأنقاض، وتقديم المساعدات الإنسانية في المناطق المتضررة.
كان المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر بيير كرينبول، قد أكد خلال خلال حديثه لـ”التاسعة” على “سكاي نيوز عربية”، أن فتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية أصبح ضرورة عاجلة لإنقاذ الأرواح وتأمين حياة كريمة للسكان.
وأشار كرينبول إلى أن هناك آلاف الأسر التي لا تزال تبحث عن أحبائها المفقودين أو تنتظر معرفة مصيرهم، وهو ما يسبب “صدمات نفسية واجتماعية طويلة الأمد للأجيال القادمة”.
واعتبر أن المهمة الإنسانية تتجاوز توزيع المواد الغذائية والمساعدات الطبية إلى التعامل مع الأثر النفسي والاجتماعي الكبير الذي خلفته الحرب، بما في ذلك الأطفال والنساء وكبار السن الذين يعيشون تحت ظروف صعبة للغاية.
ووصف كرينبول الفرق العاملة على الأرض بـ”الشجاعة الفائقة”، مشيرا إلى أن العاملين يقدمون كل يوم خدمات طبية، ويخففون معاناة المدنيين في ظل ظروف مأساوية.
وأشاد بدور الهلال الأحمر الفلسطيني والفرق الدولية الأخرى، مؤكدا أن العمل في القطاع يتطلب “طاقة وتركيزا كبيرين لتقديم المساعدة لمنع انعدام الكرامة الإنسانية”.
وقال: “فرقنا على الأرض مكرسة لتلبية احتياجات السكان، ونحن مستعدون لتعزيز المساعدات بشكل إضافي فور فتح المعابر”، داعيا المجتمع الدولي إلى دعم هذه الجهود لضمان استمرار وقف إطلاق النار وتحقيق الأمن للسكان.