قصفت ميليشيا أسد بقذائف المدفعية محيط بلدتي الفطيرة وكنصفرة جنوب إدلب، والأطراف الجنوبية لمدينة تادف شرق حلب.
وردت فصائل الجيش الوطني باستهداف مواقع الميليشيا على جبهة تادف، بينما قصفت مدفعية الجيش التركي مواقع ميليشيات أسد وقسد في قرية أم عدسة بريف منبج الغربي.
في سياق آخر، اندلعت اشتباكات تحوّلت إلى ما يشبه حرب شوارع في حي الأشرفية بين شبيحة عائلة الحزوري وشبيحة من عشائر البكارة، فيما أكدت مصادر موالية سقوط قتيل وعدد من الجرحى.
شرقاً، أفاد مراسل أورينت فهد الأحمد أن قسد سيطرت على أجزاء كبيرة من بلدة الربيضة مسقط رأس أبو خولة، واستولت على منزله، ونشرت حواجزها هناك، وفي ناحية البصيرة صدت قوات مجلس دير الزور التابع لأبو خولة محاولة قسد اقتحام قرية ضُمان قرب الخابور، كما فشلت قسد باقتحام بلدة العِزبة خلال محاولة تقدم عبر محور دوار المعامل والمدينة الصناعية.
وفي الريف الشرقي، قطع مناصرون لأبو خولة الطريق العام في بلدات الحوايج والطيانة وذيبان، كما استهدف مجهولون دوريات لـ قسد في بلدتي أبو حمام وغرانيج شرق دير الزور.
واعتقلت استخبارات قسد والد أحمد الخبيل (حامد الخبيل) من منزله في الحسكة، فيما انشق عدد من عناصر قسد في ناحية الصور، رفضاً للقتال ضد أهالي ديرالزور.
وفي مدينة الطبقة غرب الرقة اعتقلت استخبارات قسد القيادي “أبو عبدالله الديري” قائد ومسؤول قوات “ساحة الوسط ــ البصيرة” من منزله، وبهذا تكون قسد قد اعتقلت كافة قيادات مجلس دير الزور العسكري.
جنوباً، أفاد مراسل أورينت نت، ليث حمزة، بتشييع ميليشيا أسد اثنين من قتلاها من أبناء ريف دمشق.
وأضاف أن العنصر الأول يُدعى يحيى عرفان أبو هبرة من أبناء سقبا في الغوطة الشرقية وقد قتل في الحسكة، بينما قُتل كفاح محمود القديمي المنحدر من الرحيبة على جبهة دير الزور.
وفي درعا، أفاد مراسلنا طه المحمود، أن طائرة مسيرة يعتقد أنه تابعة لميليشيا أسد استهدفت للمرة الثالثة خلال شهرين منزل القيادي المحلي محمد بديوي في طفس غرب المحافظة.
واندلعت اشتباكات متقطعة بالأسلحة الخفيفة في بلدة محجة شمال درعا، بين مجموعة من آل “هلال” ومجموعة من آل “الحميّر”، قبل تدخل اللواء الثامن لفض النزاع الذي أشعل شرارته مقتل الشاب “بشار هلال” في الثامن عشر من الشهر الجاري.
وفي السويداء، أطلق عناصر حاجز أمني في منطقة شهبا الرصاص أثناء محاولة محتجين إزالة صورة لبشار الأسد قرب الحاجز، ما أثار حالة من الغضب بين الأهالي.