واستطلعت “سكاي نيوز عربية” آراء عدد من المواطنين الذين رحّبوا بالخطة على أساس وقف إطلاق النار، وإتاحة الفرصة لهم لالتقاط أنفاسهم، وسط قلق من التزام أطراف الصراع ببنود الخطة.
وقال أحد المواطنين من داخل قطاع غزة لـ”سكاي نيوز عربية”: “نحن مع أي خيار يوقف الحرب، لكن الخطة مصممة بحيث يرفضها طرف ما، أو مسموح فيها بنقاط كثيرة فضفاضة تتيح لأي طرف التنصّل منها في أي لحظة، خاصة الطرف الإسرائيلي الذي يعتبر أن الخطة يجب أن تحقق أهداف الحرب”.
وأضاف: “التعويل الأكبر على دور الدول العربية ودور الوسطاء، لإلزام كل الأطراف بأن تكون هذه الخطوة مطبقة بطريقة بعيدة عن طرق الاستعراض التي يحاول الرئيس الأميركي تقديم الخطة بها في شكلها الحالي”.
واعتبر مواطن آخر أن: “أي إنسان قدّم هذا المقترح مرحب به لوقف الحرب الشعواء التي فقدنا فيها أعز أحبابنا وأصدقاءنا وبيوتنا والبنية التحتية، وأصبحت الحياة لا تصلح في قطاع غزة بسبب الحرب، وبالتالي أنا أرحب بها”.
كما توقّع آخر أن: “الحرب لن تقف، والهدنة ستفشل، وحماس لن توافق وستستمر الحرب”.
وأشار مواطن آخر إلى أنه: “رغم أن المبادرة غير ملبية للمطالب الفلسطينية ومطالب الشعب الفلسطيني، فإن قطاع غزة يحتاج إلى أي دقيقة للأمان والراحة بعد التعرّض للإبادة الجماعية والموت والجوع والعطش والأوبئة”.
وتابع: “لم يبقَ شيء لم يتعرض له القطاع، ولم يبق حجر على حجر، وبات القطاع يحتاج إلى لمسة من الهدوء كي يتنفس الفلسطيني داخل قطاع غزة”.