ناشدت شابة سورية لاجئة السلطات اللبنانية لمساعدتها على استعادة ابنتها وحقوقها المسلوبة من طليقها اللبناني الذي استولى على مستحقاتها وخطف ابنتها قبل أن يقوم بترحيلها إلى سوريا.
وفي تسجيل مصور نشرته منصة وينية الدولة، قالت الشابة السورية آيات صالح إنها تزوجت من شخص لبناني اسمه مصطفى السروجي وبعد حملها بـ 40 يوماً سجنت السلطات زوجها.
ونتيجة لذلك اضطرت للعمل في تنظيف البيوت والشركات من أجل البقاء على قيد الحياة ولا سيما أن عائلة زوجها لم تقدم لها يد العون.
وبعد نحو سنة ونصف خرج زوجها من السجن وسارع إلى أخذ الطفلة ولم يكتف بذلك بل قام ببيع أثاث المنزل المملوك للسيدة وفق عقد الزواج، ومنعها حتى من أخذ ملابسها.
الأنكى أنه اصطحبها قسراً بعد ذلك إلى معبر المصنع الحدودي وطلب منهم إدراج اسمها على قوائم منع الدخول وأرسلها إلى دمشق، حيث تعيش عائلتها النازحة بمنزل مستأجر.
وعقب تمكنها من العودة إلى لبنان طلبت من جمعيات حقوقية وأحد القضاة وعلماء الدين التوسط لدى طليقها لإعادة طفلتها وملابسها، لكن دون جدوى.
كما عجزت السلطات والقضاء اللبناني عن مساعدتها، حيث كان طليقها يرفض استدعاءات المحكمة بل ويشتم السلطات اللبنانية بكلمات نابية أثناء تبليغه وفقاً لكلام الشاب.
وقالت الشابة “أنا ما عم اقدر نام الليل بدي بنتي شوفها”، مضيفة أنه يهددها بالقتل ولا يريد وجودها في لبنان كما اتهمها بشرفها.
وناشدت السيدة كل من يستطيع مساعدتها لمدّ يد العون لإرغامه على إعادة ابنتها وملابسها، مشيرة إلى أنها بالكاد تستطيع الإنفاق على نفسها وليس لديها القدرة حتى على شراء ملابس شتوية.
يشار إلى لبنان يستضيف أكثر من مليون سوري فرّ معظمهم إليه نتيجة الحرب التي أطلقها بشار الأسد ضد المدن والبلدات السورية الثائرة.