وأضاف جونسون لشبكة فوكس نيوز: “إنهم يفعلون ذلك لملاحقة الرئيس ترامب على فرضية أن له علاقة بالأمر، لكنه ليست له علاقة”.
وأشار جونسون إلى الديمقراطيين قائلا: “تتركز خطتهم بالكامل على إبستين، لذا سننزع هذا السلاح من أيديهم.. دعونا ننتهي من هذا الأمر ونمضي قدما. ليس هناك ما نخفيه”.
ورغم ظهور ترامب وإبستين معا في صور منذ عقود، أكد الرئيس أن علاقتهما انقطعت قبل إدانة إبستين، وأظهرت رسائل بريد إلكتروني نشرتها لجنة في مجلس النواب الأسبوع الماضي أن إبستين كان يعتقد أن ترامب “يعرف بأمر الفتيات” دون أن يتضح المقصود بهذه العبارة.
ومنذ ذلك الحين، أصدر ترامب تعليمات لوزارة العدل بالتحقيق في العلاقات التي ربطت إبستين بمجموعة من الديمقراطيين البارزين.
وقال رو خانا، وهو نائب ديمقراطي من ولاية كاليفورنيا وأحد الرعاة الأصليين للعريضة التي تدعو إلى التصويت على نشر الملفات، اليوم إنه يتوقع أن يصوت أكثر من 40 جمهوريا لصالحها.
ويمتلك الجمهوريون الأغلبية في مجلس النواب بواقع 219 مقعدا، مقابل 214 للديمقراطيين.
وفي حديثه مع برنامج (ميت ذا برس) على شبكة (إن.بي.سي)، قال خانا إن هذا الإجراء لا يتعلق بترامب، وإنما بمحاسبة جميع الأفراد ذوي النفوذ الذين يُقال إنهم شاركوا في الإساءة إلى آلاف الضحايا.
وأضاف: “هذا ليس أمرا حزبيا.. تجب محاسبتهم جميعا، يجب أن تنتهي فئة إبستين”.
وأدى الجدل الدائر حول الكشف عن مزيد من الوثائق المرتبطة بإبستين، وهو ملف سبق لترامب نفسه أن جعله محورا لحملته، إلى نشوب خلاف بين الرئيس وبعض حلفائه في الكونغرس.
وسحب ترامب يوم الجمعة دعمه للنائبة مارجوري تايلور جرين من ولاية جورجيا، والتي كانت من أشد مؤيديه في الكونغرس لفترة طويلة، وذلك بعد انتقادها للجمهوريين في بعض القضايا، منها التعامل مع ملفات إبستين.
وخلال ظهورها في برنامج (ستيت أوف ذا يونيون) على شبكة (سي.إن.إن)، قالت جرين إنها لا تعتقد أن الملفات التي لم تُنشر بعد ستورّط الرئيس، لكنها جددت دعوتها لمزيد من الشفافية.
وأضافت: “لا أعتقد أنه يجب حماية الأشخاص الأغنياء والأقوياء إذا ارتكبوا أي شيء خاطئ”.

