نشرت مؤسسة “Gun Violence Archive” التي تعمل على أرشفة العنف المسلح في الولايات المتحدة الأمريكية معلومات عن أعداد الأشخاص الذي قُتلوا منذ مطلع العام الحالي بسبب هجمات مسلحة.
وقالت المؤسسة إنه قُتل 14 ألفاً و600 شخص في عموم الولايات المتحدة الأمريكية بعمليات مسلحة في الأربعة أشهر الماضية.
وأوضحت أن الولايات المتحدة الأمريكية شهدت منذ مطلع العام الحالي، 199 هجوماً مسلحاً جماعياً.
في حين ذكرت وكالة الأناضول أن من بين القتلى 521 شاباً و93 طفلاً، لقوا مصرعهم في أعمال العنف المسلحة بأمريكا.
وخلال السنوات الثلاث الماضية، كان هناك أكثر من 600 حادث إطلاق نار جماعي، بمتوسط مرتين في اليوم، حسب تقرير لموقع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.
الموقع أشار إلى أن الولايات المتحدة ليس لديها تعريف واحد لـ”إطلاق النار الجماعي”، فإن أرشيف قاعدة البيانات يعرّف إطلاق النار الجماعي بأنه “حادث أصيب أو قُتل فيه أكثر من أربعة أشخاص”، وتشمل البيانات إطلاق النار الذي يحدث في المنازل والأماكن العامة.
الهجوم الأكثر دموية
فقد أسفر الهجوم الأكثر دموية من هذا القبيل، في لاس فيغاس في عام 2017، عن مقتل أكثر من 50 شخصاً وإصابة 500 شخص. ومع ذلك، فإن الغالبية العظمى من عمليات إطلاق النار الجماعية خلفت أقل من 10 قتلى.
في حين أن حساب عدد الأسلحة بأيدي المدنيين في جميع أنحاء العالم أمر صعب، فقد قدرت أحدث الأرقام من “Small Arms Survey ” وهو مشروع بحثي مقره سويسرا، أن 390 مليون بندقية كانت متداولة في الولايات المتحدة خلال عام 2018.
بينما تقدر نسبة الأسلحة النارية في الولايات المتحدة المخصصة لكل مقيم قرابة 120.5 سلاح ناري، ما يشكل ارتفاعاً عن 88 سلاحاً نارياً لكل 100 مقيم في عام 2011، وهي نسبة تفوق بشكل كبير النسب المسجلة في الدول الأخرى حول العالم.