وذكرت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا: “ترحب موسكو بقرار استئناف مشاركة سوريا في أنشطة جامعة الدول العربية”.
وأضافت: “موسكو ترحب بهذه الخطوة التي طال انتظارها، وأصبحت نتيجة منطقية لعملية إعادة سوريا إلى الأسرة العربية التي اكتسبت زخما”.
وتابعت: “ننطلق من حقيقة أن استئناف مشاركة سوريا في أعمال جامعة الدول العربية، وهي إحدى الدول المؤسسة لها، سيساهم في تحسين الأجواء في منطقة الشرق الأوسط وتسريع وتيرة العمل وتجاوز تداعيات الأزمة السورية “.
وأردفت قائلة: “نعتقد أن قرار مجلس وزراء خارجية جامعة الدول العربية أظهر رغبة دول العالم العربي في تعزيز تنسيق الأعمال بما يخدم حل المشاكل الإقليمية والدولية العاجلة، وأكد عزمها على الاستمرار”.
وبحسب زخاروفا، تتوقع موسكو أن تزيد الدول العربية من دعمها لسوريا في عملية إعادة الإعمار بعد الصراع، التي “تعقدت بسبب العقوبات الأحادية غير المشروعة المفروضة على دمشق”.
والأحد، اتخذت جامعة الدول العربية قرارا باستعادة سوريا لمقعدها، بعد تعليق عضويتها لأكثر من 10 سنوات.
وقال أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في مؤتمر صحفي في القاهرة: “عودة سوريا لشغل المقعد هي بداية حركة وليست نهاية مطاف، بمعنى أن مسار التسوية للأزمة السورية ستأخذ مرحلة من الإجراءات”.