أعلنت وزارة الصحة في غزة إصابة نحو ثلاثين فلسطينيا بجروح برصاص الجيش الإسرائيلي الجمعة، خلال صدامات على الحدود الشرقية لقطاع غزة مع إسرائيل، التي شنت بدورها ضربات عدة في القطاع، حيث يطالب الفلسطينيون “بفك الحصار على قطاع غزة وأن توقف إسرائيل هجماتها ضد الأقصى والأسرى”.
أكدت وزارة الصحة في غزة في بيان: “وقوع 28 إصابة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق قطاع غزة”. وتجمع مئات الفلسطينيين في نقاط عدة قرب الحدود بين القطاع وإسرائيل، وأشعلوا إطارات سيارات والقى عدد من المتظاهرين حجارة وزجاجات فارغة، باتجاه عناصر القوات الإسرائيلية.
وتحصنت عناصر القوات الإسرائيلية في عربات مصفحة أو خلف تلال رملية، كما أطلق المتظاهرون عشرات البالونات بعضها محمل بمواد حارقة، باتجاه المناطق الإسرائيلية المحاذية لحدود غزة.
وقالت مصادر أمنية محلية وشهود عيان، إن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت موقعي رصد تابعين لكتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، شرق مدينة غزة، والآخر على الحدود الشرقية لوسط قطاع غزة.
من جانبه قال الجيش الإسرائيلي في بيان “أغارت طائرة مسيرة قبل قليل على نقطتين عسكريتين تابعتين لمنظمة حماس الإرهابية، حيث تقع تلك النقاط العسكرية في أماكن متاخمة لمناطق اجراء أعمال الشغب العنيفة وإطلاق البالونات الحارقة بالقرب من السياج الأمني مع قطاع غزة”.
ومنذ بدء اندلاع المظاهرات على الحدود مع اسرائيل في 13 أيلول/سبتمبر الحالي، قتل ستة فلسطينيين وجرح نحو تسعين آخرين برصاص القوات الإسرائيلية، بحسب بيانات وزارة الصحة في غزة.
من جانبه قال صابر الأشقر الذي كان بين المتظاهرين شرق مدينة غزة، وهو يجلس على كرسي متحرك: “نطالب بفك الحصار على قطاع غزة وأن توقف اسرائيل هجماتها ضد الأقصى والأسرى”.
وتفرض إسرائيل منذ 2007 حصاراً مشدّداً على القطاع البالغ عدد سكّانه نحو 2,3 مليون نسمة، والذي يعاني نسبة بطالة تزيد على 50%.