سارع السكان والمسعفون لنقل الضحايا باتجاه المراكز الطبية المتهالكة بسبب الحرب، كما تجمع آخرون بالقرب من الأنقاض على أمل إنقاذ ما يُمكن إنقاذه.
أسفرت الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مخبزة المغازي في قطاع غزة، عن مقتل وإصابة العشرات، كما ضربت غارة أخرى منفصلة منزلا بالقرب من المخبزة مما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا.
وأوضح المكتب الإعلامي لحكومة حماس بالقطاع، أنّ غارة جوية إسرائيلية أصابت المخبز الوحيد في مخيم للاجئين في جنوب قطاع غزة، مؤكدا مقتل عشرة أشخاص على الأقل في الغارة الجوية التي دمرت أيضا منازل مجاورة في مخيم المغاربة للاجئين في دير البلح.
وأكد رئيس المكتب الإعلامي إن المخبز تلقى للتو الدقيق من وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين، المعروفة باسم الأونروا.
وسارع السكان والمسعفون لنقل الضحايا باتجاه المراكز الطبية المتهالكة بسبب الحرب، كما تجمع آخرون بالقرب من الأنقاض على أمل إنقاذ ما يُمكن إنقاذه.
وقال أسعد البيروتي، من سكان غزة: “لقد فوجئنا في المخيم عند الساعة 12:30 ليلاً، بقصف الطيران الإسرائيلي لفرن المغازي الجديد، وهو المخبز الوحيد بمخيم المغازي الذي يرتاده آلاف المواطنين يومياً. الاحتلال الإسرائيلي أثبت من خلال استهدافه هذا المخبز أنه غير قادر على تحقيق أي من أهدافه التي شنّ من أجلها العملية العسكرية في قطاع غزة”.
وتتواصل الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة، الذي دّمرت بُناه التحتية بشكل كبير، إذ أصبحت الحفر والأنقاض تنتشر على طول الأحياء. تسببت في دمار .
وتعتبر الحرب، التي دخلت يومها التاسع عشر الأربعاء، الأكثر دموية من بين خمس حروب في غزة لكلا الجانبين. وقد أشارت وزارة الصحة التي تديرها حماس يوم الثلاثاء إلى ن ما لا يقل عن 5791 فلسطينيا قتلوا، بينهم 704 على الأقل اليوم الماضي، وأصيب 16297 آخرين.
وفي الضفة الغربية المحتلة، قُتل أكثر من 100 فلسطيني وأصيب 1650 آخرون في أعمال عنف وغارات إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر-تشرين الأول.
وقُتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين أغلبهم من المدنيين، الذين لقوا حتفهم في الهجوم المباغت الذي نفذته حماس في الـ 7 أكتوبر-تشرين الأول.
رفع الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء عدد الرهائن المتبقين في غزة إلى 222 شخصا، من بينهم أجانب يعتقد أن حماس أسرتهم خلال التوغل. وتم إطلاق سراح أربعة رهائن.
المصادر الإضافية • أ ب