تشن إسرائيل منذ فجر الإثنين عملية عسكرية هي الأكبر من 20 عاماً في مدينة جنين والمخيم المحاذي لها، واستخدمت فيها عربات مدرعة وجرافات عسكرية ونفذ خلالها الجيش ضربات بطائرات مسيرة.
قالت الشرطة الإسرائيلية يوم الثلاثاء إن مدنياً في تل أبيب فتح النار على فلسطيني بعدما قاد الأخير سيارته باتجاه موقف للحافلات كان مزدحماً، فدهس البعض ثم نزل منها وبدأ بطعن آخرين بأداة حادة.
ونشر أحد الموجودين بالقرب من مكان العملية فيديو يصوّر المهاجم من بعيد، كما تسمع طلقات نيران.
وتقول امرأة في الفيديو “الناس واقفون بجانبه. ربما أطلق النار على المهاجم. لماذا لا يزال الناس واقفين هناك؟” فتجيبها أخرى “لأنها ملقي على الأرض”.
وأكدت الشرطة وفق المعلومات الأولية أن السيارة التي كانت متجهة من الجنوب إلى الشمال اصطدمت بمشاة في شارع بنحاس روزين، وأن السائق “نزل من السيارة وطعن آخرين بأداة حادة. ما أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص، ثلاثة منهم في حالة خطيرة”.
وأضافت الشرطة أن “وصلت قوات الأمن والإنقاذ إلى مكان الحادث ويجري التحقيق في ملابساته”.
ونقلت القناة 13 العبرية عن أحد الشهود “أن راكب دراجة نارية شاهد المنفذ يطعن الناس “فقام بإطلاق عيارات نارية اتجاهه وأسقطه. لولا ذلك لاستمر بالطعن”.
وأشادت حركة الجهاد الإسلامي في غزة “بالعملية البطولية والنوعية التي نفذها مقاوم بطل في تل أبيب كرد أولي وطبيعي للمقاومة على ما يجري في جنين”.
وتشن إسرائيل منذ فجر الإثنين عملية عسكرية هي الأكبر من 20 عاماً في مدينة جنين والمخيم المحاذي لها، واستخدمت فيها عربات مدرعة وجرافات عسكرية ونفذ خلالها الجيش ضربات بطائرات مسيرة.
وتشارك في العملية وحدات النخبة من مختلف قوات الجيش والأمن وحرس الحدود.