وصلت جثث ضحايا القصف الإسرائيلي إلى مستشفى الشفاء في قطاع غزة فجر الثلاثاء، بعد سلسلة من غارات إسرائليلية أودت بحياة 12 فلسطينيا على الأقل، كان بينهم ثلاثة من قيادات حركة الجهاد الإسلامي، أبرزهم جهاد غنام.
وصلت جثث ضحايا القصف الإسرائيلي إلى مستشفى الشفاء في قطاع غزة فجر الثلاثاء، بعد سلسلة من غارات إسرائليلية أودت بحياة 13 فلسطينيا على الأقل، كان بينهم ثلاثة من قيادات حركة الجهاد الإسلامي، أبرزهم جهاد غنام.
وقال ريتشارد هيشت، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي للصحفيين إن الجيش “حقق ما كنا نرغب بتحقيقه” في الضربات التي شاركت فيها 40 طائرة، على حد قوله.وأضاف إلى أن غنام كان “من بين أعضاء المنظمة الأعلى رتبة” والذي “أوكلت له مهمة تنسيق نقل الأسلحة والأموال بين منظمة حماس الإرهابية” وحركته.
ونعت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الاسلامي، في بيان “الشهيد القائد جهاد الغنام أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس والشهيد القائد خليل البهتيني عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس والشهيد القائد طارق عز الدين أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية.” كما وعدت بالرد.
ويأتي هذا التصعيد العسكري بعد مقتل الأسير خضر عدنان والذي كان أحد قيادي حركة الجهاد الإسلامي، بعد اضراب عن الطعام استمر نحو ثلاثة أشهر في سجن الرملة الإسرائيلي.