نشرت صفحة “الحدث اليمني” التابعة لقناة العربية الحدث، تقريراً مصوراً قالت فيه إن نظام أسد أقدم على طرد ممثلي ميليشيا الحوثي من السفارة اليمنية بالعاصمة دمشق، مشيرة إلى أن الميليشيات بدأت بسرقة ونهب محتويات السفارة قبل الخروج منها.
وقال التقرير، إن “الميليشيات التي اتّخذت من السفارة مقراً تمثيلياً لها في دمشق منذ سنوات، بدأت بنهب وسرقة محتويات السفارة والعبث بها قبيل انسحابها، بعد تلقّيها أوامر مباشرة من نظام أسد بإخلائها”.
وأضافت: “غادر كبير ممثلي الميليشيا منتحلاً صفة السفير اليمني (عبد الله صبري) من دمشق إلى بيروت بدعوى العلاج وذلك قبل أسبوع”، مشيرة إلى أنّ إخلاء الحوثيين من دمشق جاء (ترجمة) لأجواء المصالحة العربية وبعد شهر من لقاء وزيري خارجية اليمن ونظام أسد في القاهرة.
الحوثي يعترف
ورغم اعتبار طرد ممثلي الحوثي بمثابة خطوة للأمام على طريق التطبيع العربي، اعتبر (العراسي) أن ما جرى هو فشل في الاختبار الوحيد لتمثيل الميليشيا في العلاقات الدولية، مشيراً إلى أن قرار الإخلاء تم إبلاغه للميليشيا يوم أمس.
وتابع: “دولة يربطنا معها محور مقاومة تغلق سفارتنا وتطرد دبلوماسيينا!؟، هذا معناه أنهم ارتكبوا أخطاء لا تُغتفر وليست مجرد هفوات عابرة”.