تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الـ436، حيث أسفرت الغارات الجوية عن مقتل وإصابة العشرات، بينهم نساء وأطفال. استهدفت الهجمات مدارس ومرافق إيواء النازحين، مثل مدرسة الماجدة وسيلة في غرب غزة، بالإضافة إلى خيام النازحين في عزبة بيت حانون ومحيط الشيخ زايد.
وفي الوقت ذاته، تعرض مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة للقصف، مما عرقل عمل الطواقم الطبية التي كانت تحاول التعامل مع الأعداد الكبيرة من الإصابات. في هذه الأثناء، شددت القوات الإسرائيلية حصارها على مناطق جنوب شرق جباليا، وأصدرت أوامر إخلاء فورية للسكان، وسط مخاوف من تكرار القصف العشوائي على المدنيين.
وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن العمليات العسكرية في غزة قد تقترب من نهايتها، مع احتمالية تزامن ذلك مع تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه. وأوضح مسؤول حكومي أن ترامب يضغط لإنهاء العمليات من خلال صفقة تبادل الرهائن بين إسرائيل وحركة حماس، مشيرًا إلى تقدم في المفاوضات الجارية.
من جهة أخرى، نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية أن المجلس الوزاري المصغر سيناقش الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية، مع تقديرات تشير إلى إمكانية تحول الضفة إلى جبهة قتال رئيسية. وتشهد الضفة تصعيدًا في عمليات المداهمة والاعتقالات، مما يزيد من التوترات في ظل استمرار المواجهات في غزة.