فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة ضد حكومة ميليشيا أسد مستهدفة الشريان المالي الذي تستخدمه وحزب الله للالتفاف على العقوبات الغربية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان؛ إن واشنطن فرضت اليوم عقوبات بموجب قانون قيصر على شركتين سوريتين لخدمات الأموال إضافة إلى ثلاثة أفراد.
وأضاف البيان أن شركتي الأدهم والفاضل للصرافة ومقرهما دمشق قامتا بتسهيل تحويلات بملايين الدولارات منذ عام 2021 إلى حسابات في مصرف سوريا المركزي المصنّف من قبل الولايات المتحدة لصالح نظام الأسد.
كما استخدم حزب الله -المصنّف إرهابياً من قبل الولايات المتحدة- شركات الصرافة هذه لتحويل الأموال من دول إقليمية إلى سوريا.
أما الأفراد الثلاثة الذين طالتهم العقوبات فهم فاضل معروف بلوي، ومطيع معروف بلوي، ومحمد معروف بلوي وهم مؤسسو شركة الفاضل للحوالات.
تحذير أمريكي
وبحسب البيان، تندرج هذه الإجراءات المتخذة ضمن جهود أوسع لحرمان حزب الله وإيران من الموارد المالية المستخدمة للحفاظ على أنشطتهما الخبيثة في المنطقة.
وحذر البيان بأن العقوبات الأمريكية ستطال أي شخص يقدم عن عمد مالياً أو مادياً أو تقنياً مهماً أو يشارك في صفقة كبيرة مع حكومة أسد.
وأكد البيان أن واشنطن تواصل حث دول المنطقة على النظر بعناية في الفظائع التي يرتكبها النظام ضد الشعب السوري، والتي يرتقي بعضها إلى مستوى جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية، فضلاً عن جهود النظام المستمرة لحرمان جزء كبير من البلاد من المساعدات الإنسانية التي تستثنيها العقوبات.
ومن شأن العقوبات الجديدة أن تضيّق الخناق مالياً على حكومة ميليشيا أسد، ما قد ينعكس على سعرف صرف الليرة السورية التي انخفضت مؤخراً إلى مستويات غير مسبوقة مسجلة 9000 ليرة مقابل الدولار.
وكانت الخزانة الأمريكية فرضت في 28 من آذار الماضي، عقوبات ضد 4 أفراد سوريين بينهم وسيم وسامر الأسد ابنا عم إمبراطور المخدرات بشار الأسد بسبب تورطهم في تصنيع وتهريب الحبوب المخدرة.