وذكر ساترفيلد، في حديثه مع الصحفيين في العاصمة الأردنية عمّان، أن “ما بين 800 ألف إلى مليون شخص انتقلوا إلى جنوب قطاع غزة”.
وأضاف: “في المقابل، بقي ما بين 350 ألف إلى 400 ألف شخص في شمال القطاع”.
وكانت إسرائيل طلبت من سكان غزة، الذين يعيشون في شمال القطاع، وهم نحو 1.1 مليون شخص من عدد السكان الإجمالي البالغ 2.4 مليون نسمة، الرحيل عن ديارهم إلى الجنوب.
وكرر الجيش الإسرائيلي طلبه أكثر من مرة، آخرها السبت.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي موجها حديثه لسكان غزة: “أود إعلامكم أن الجيش الإسرائيلي سيسمح بالمرور على طريق صلاح الدين اليوم (السبت) بين الساعة الواحدة والساعة الرابعة مساء”.
وتابع: “من أجل سلامتكم، انتهزوا الوقت القادم للتحرك جنوبا إلى ما بعد وادي غزة. إذا كنتم تهتمون بأنفسكم وبأحبائكم، فاتجهوا جنوبا وفقا لتعليماتنا. تأكَدوا من أن قادة حماس قد صاروا بالفعل يعتنون بحماية أنفسهم”.
ومنذ وقوع الهجوم المباغت وغير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، تقصف القوات الإسرائيلية قطاع غزة بلا هوادة، مما أدى إلى مقتل ما يقترب من 10 آلاف شخص حتى الآن، معظمهم أطفال.
ورغم طلب الجيش الإسرائيلي من سكان الشمال الاتجاه جنوبا، فإن جنوب قطاع غزة أيضا لم يسلم من الغارات الجوية.