وأفادت السلطات بأن الحريق الأشد خطورة يسجَّل في أرجانيل بمقاطعة كويمبرا، حيث يشارك أكثر من 1100 عنصر إطفاء تدعمهم عشر طائرات في جهود الاحتواء.
وحذّر خورخي كوستوديو، عمدة بلدية بامبيلوزا دا سيرا، من أن عدداً من القرى تقع مباشرة على خط مسار الحريق المتقدم، ما يرفع المخاطر على السكان والممتلكات.
وبحسب البيانات الرسمية المؤقتة، فقد احترق حتى 17 آب/ أغسطس أكثر من 172 ألف هكتار من الأراضي في مختلف أنحاء البرتغال، وهو رقم يفوق بالفعل إجمالي المساحات التي أتت عليها حرائق الغابات خلال العام 2024 بأكمله.