آخر تحديث:
ويضم المعرض 70 فنانًا عالميًا، جمعوا بين الإبداع البشري والابتكار التقني، ليُحدثوا عوالم جديدة تربط بين ما هو تناظري وما هو رقمي.. بين الخيال والواقع.
ويضم المعرض 70 فنانًا عالميًا، جمعوا بين الإبداع البشري والابتكار التقني، ليُحدثوا عوالم جديدة تربط بين ما هو تناظري وما هو رقمي.. بين الخيال والواقع.
يحتفي المعرض بأعمال تتنوع بين الإسقاطات الضوئية الأولى ولقطات ألعاب 16-بت، حيث أعاد الفنانون استخدام أدوات بسيطة وتقنيات ناشئة لتقديم تجارب غامرة لم يسبق لها مثيل. كانت هذه الأعمال بمثابة نافذة على مستقبل التكنولوجيا، إذ وظّف الفنانون الحركة والضوء والبرمجة لإنشاء تركيبات حسيّة مذهلة وأعمال مولّدة آليًا أثارت الدهشة والإلهام.
ويُبرز معرض “أحلام كهربائية” كيف كانت هذه الابتكارات الفنية أكثر من مجرد تعبير إبداعي؛ فجاءت استجابةً لرغبة الإنسان في فهم التكنولوجيا وترويضها وجعلها وسيلة للتعبير عن أعماق العقل والروح. وبينما كانت التكنولوجيا في مراحلها الأولية، تمكن الفنانون من توظيفها لإعادة تشكيل علاقة البشر مع الزمن والفضاء وحتى المشاعر، مما جعلهم روادًا حقيقيين للمشهد الرقمي الحالي.