وتأتي القمة الروسية الهندية الثالثة والعشرون في لحظة محورية حيث تسعى الولايات المتحدة للضغط من أجل اتفاق سلام في أوكرانيا، بينما تسعى للتعاون العالمي.
وستختبر هذه المحادثات جهود نيودلهي لتحقيق التوازن في العلاقات مع موسكو وواشنطن مع استمرار الحرب في أوكرانيا لما يقرب من أربع سنوات.
واستقبل مودي بوتين في مطار نيودلهي، الخميس، حيث عانق مودي الزعيم الزائر عناقا حارا وصافحه بقوة وحماس صديق قديم.
ووفقا لمسؤولين هنود مشاركين في الإعداد للقمة، تشمل أجندة المحادثات الدفاع والطاقة وتنقل العمالة.
وفي حين حافظت الهند تاريخيا على علاقات عميقة مع روسيا، يقول النقاد إن زيارة بوتين قد تضر بالعلاقات مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وقد تعرض للخطر المفاوضات المتعلقة باتفاقيات تجارية رئيسية مع كليهما والتي تعتبر حاسمة بالنسبة لصادرات الهند.

