بقلم: يورونيوز
نشرت في
اعلان
ظهر المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، المعروف باسم “أبو عبيدة”، مساء الجمعة 18 تموز/يوليو 2025، في كلمة مصورة هي الأولى له منذ آذار/مارس الماضي، وذلك في ظل استمرار التصعيد العسكري في قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة إن الأشهر الأربعة الماضية شهدت “تجدد العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع”، متهماً الجانب الإسرائيلي بـ”خرق الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الفصائل الفلسطينية في كانون الثاني/يناير”، وفق تعبيره.
وأضاف أن “المقاومة ردّت على العملية الإسرائيلية المسماة “عربات جدعون” بعملية “حجارة داوود”، وأسفرت، بحسب قوله، عن سقوط “مئات من الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح”.
وأشار إلى أن “محاولات لأسر جنود إسرائيليين كادت أن تنجح، لولا تدخلات ميدانية أحبطتها”، مضيفاً أن الفصائل الفلسطينية “تخوض حالياً معركة استنزاف ضد القوات الإسرائيلية المنتشرة في القطاع”.
وفي سياق كلمته، شدد أبو عبيدة على أن “فصائل المقاومة مستمرة في القتال”، مؤكداً “جهوزيتها لمواصلة المعركة لفترة طويلة”، مشيراً إلى أن “العمليات الميدانية أدت إلى إصابات جسدية ونفسية في صفوف الجنود الإسرائيليين”، بحسب ما جاء في الكلمة.
وفي ما يتعلق بملف تبادل الأسرى، قال أبو عبيدة إن حركته “قدمت عروضاً لعقد صفقة شاملة تشمل تسليم جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة”، متهماً الحكومة الإسرائيلية برفض تلك المقترحات، ومؤكداً في الوقت نفسه التزام الفصائل بـ”الحفاظ على من بحوزتها من أسرى”.
واختتم بالقول إن أي “تنصل من المفاوضات الحالية قد ينعكس سلباً على مستقبل الصفقات الجزئية أو المقترحات السابقة بشأن تبادل الأسرى”، محذراً من أن “الفرص المتاحة قد لا تكون متوفرة مستقبلاً إن لم يتم التوصل إلى اتفاق”.