ويأتي ذلك بعد 4 سنوات من انسحاب أميركا الفوضوي من البلاد وهو الأمر الذي أدى إلى سقوط القاعدة الجوية في يد جماعة طالبان.
وقوبلت فكرة ترامب بالرفض من أفغانستان.
وفي وقت متأخر أمس الخميس، رفض زاكر جلالي المسؤول بوزارة خارجية طالبان فكرة عودة الولايات المتحدة إلى باغرام.
وقال جلالي عبر منصة إكس: “على أفغانستان والولايات المتحدة التعامل مع بعضهما البعض، ويمكن أن تقيما علاقات اقتصادية وسياسية بناء على الاحترام المتبادل والمصالحة المشتركة.. ولم يقبل الأفغان وجودا عسكريا في التاريخ، وقوبل هذه الاحتمال بالرفض التام خلال محادثات الدوحة، وفي اتفاق الدوحة، ولكن الباب مفتوح أمام مزيد من التفاعل”.
ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين أن الولايات المتحدة وطالبان، غير أن الجانبين أجريا محادثات بشأن الرهائن.
وأفرجت طالبان في مارس الماضي عن سائح أميركي كان اختطف قبل أكثر من عامين، بينما كان يتنقل عبر أفغانستان.
ولوح ترامب بفكرة عودة القوات الأميركية لقاعدة باغرام خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر فيما اختتم زيارة رسمية إلى المملكة المتحدة وربطها بحاجة الولايات المتحدة لمواجهة أكبر خصومها: الصين.
وقال ترامب عن القاعدة، في تعليق جانبي ردا على سؤال بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، “نحاول استعادتها”.
ووصف ترامب دعوته للجيش الأميركي لإعادة تأسيس موقعه في أفغانستان بأنها “خبر عاجل”، وكان قد أثارها في وقت سابق.
ولم يرد البيت الأبيض على الفور على أسئلة بشأن ما إذا كان خطط، هو أو البنتاغون، للعودة إلى القاعدة الجوية المترامية الأطراف، والتي كانت محورية في أطول حرب خاضتها الولايات المتحدة.
وقال ترامب: “أحد أسباب أننا نريد القاعدة هو، كما تعلمون، أنها على مسافة ساعة من حيث تصنع الصين أسلحة نووية”.