أطلقت كوريا الشمالية عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى قبالة ساحلها الشرقي، حسبما أفاد الجيش الكوري الجنوبي.
وقطعت الصواريخ مسافة حوالي 250 كم (155 ميلًا) بعد انطلاقها حوالي الساعة 09:30 صباحًا (0030 بتوقيت غرينيتش) من منطقة كانغيي في محافظة جاغانغ، بالقرب من الحدود مع الصين.
وأدانت هيئة الأركان المشتركة استعراض بيونغيانغ قائلة: “ندين بشدة الإطلاق باعتباره استفزازًا واضحًا يهدد بجدية السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية”. وحذرت جارتها من “سوء التقدير” وتعهدت برد ساحق على أي استفزازات أخرى.
وفي هذا السياق، قال مكتب الرئاسة في سيول إن مجلس الأمن القومي عقد اجتماعًا لمراجعة الوضع وتعهد باتخاذ موقف صارم.
يأتي ذلك أثناء زيارة وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيواي لسيول بعد 6 سنوات من القطيعة، وبعد أسبوع أيضًا من إطلاق بيونغيانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى.
من جانبه، قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيماسا هاياشي إنه كان على علم باختبار الصواريخ، وأن طوكيو تتخذ جميع التدابير الممكنة للرد من خلال التعاون الوثيق مع واشنطن وسيول.
وبحسب مشرعين في سيول، فإن بيونغيانغ كانت تهدف جزئيًا في اختبارها العسكري إلى “إظهار قدراتها الرادعة ضد الولايات المتحدة وإيصال رسالة إلى ترامب”.