أظهرت صور للافتات نشرها أبناء الجولان السوري المحتلّ على مواقع التواصل الاجتماعي، تأييدهم لثورة السويداء ودعمهم لمطالب المتظاهرين بإسقاط النظام ورحيل إمبراطور المخدرات بشار الأسد.
لافتات مناهضة لبشار الأسد
ونشر أبناء من قرى وبلدات مجدل شمس ومسعدة وبقعاثا في الجولان، صوراً على وسائل التواصل الاجتماعي، تؤكد وقوفهم مع متظاهري السويداء في حراكهم السلمي ضد الأسد.
وتضمّنت اللافتات والقصاصات الورقية كتابات مناهضة لنظام أسد، ومنها: “بشار ولاك ما بدنا ياك”، و”عاشت سوريا ويسقط أبو رقبة”.
فيما طالبت لافتة أخرى بشار أسد بتحرير الجولان بدلاً من قصف السوريين، إذ كتب عليها: “يا بشار ويا جبان حوّل جيشك ع الجولان”.
موقف داعم من مشيخة العقل بفلسطين
وكان الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في فلسطين الشيخ موفق طريف قد أصدر بياناً أمس، دعا فيه إلى توحيد الصف بين مشايخ العقل والقيادات الشعبية والسياسية في السويداء، معلناً تأييده لمطالب المتظاهرين.
وذكر طريف أنه أجرى على مدار الأيام الأخيرة اتصالات عديدة مع القيادات في السويداء، وحثّهم على العمل المشترك والوحدة، مشيراً إلى أنه سيُجري سلسلة اتصالات دولية مع جهات عاملة في سوريا لمنع قمع النضال الشعبي السلمي لأهالي الجبل.
يشار إلى أن وسائل إعلام أسد كانت قد غطّت وقفة احتجاجية لعدد قليل من أبناء الطائفة الدرزية في قرية مسعدة في الجولان المحتل، خرجوا للتأكيد على رفض الخطط الإسرائيلية لإنشاء توربينات هوائية على أراضيهم.
وتزامنت تغطية وكالة أنباء أسد (سانا) للوقفة الاحتجاجية في الجولان مع اتساع رقعة المظاهرات في محافظة السويداء، والتي خرجت لتندّد بالوضع المعيشي المتردّي، قبل أن تتطوّر للمطالبة بإسقاط النظام ورحيل الأسد.