Close Menu
العرب ميدياالعرب ميديا

    اشترك في الإشعارات

    انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

    رائج الآن

    منتخب المغرب يتوج بطلاً لكأس العرب بانتصاره المثير على منتخب الاردن

    السبت 20 ديسمبر 10:10 م

    كيف تفاعل مشاهير الوسط الفني بعد وفاة وليد العلايلي؟

    السبت 20 ديسمبر 10:02 م

    لبنان يقترب من إنهاء حصر السلاح جنوب الليطاني

    السبت 20 ديسمبر 9:49 م
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    العرب ميدياالعرب ميديا
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • سياسة
    • اقتصاد
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • صحة
    • المزيد
      • فنون
      • سياحة وسفر
      • موضة وجمال
      • منوعات
    فيديو
    العرب ميدياالعرب ميديا
    الرئيسية»اخر الاخبار»“لا أتشبّه بالكفار”.. فيديو لطالبات قاصرات حول الاحتفال بعيد الميلاد يشعل سجالًا واسعًا في لبنان
    اخر الاخبار

    “لا أتشبّه بالكفار”.. فيديو لطالبات قاصرات حول الاحتفال بعيد الميلاد يشعل سجالًا واسعًا في لبنان

    فريق التحريرفريق التحريرالسبت 20 ديسمبر 8:23 م
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني لينكدإن رديت

    انتشر خلال الأيام الماضية تسجيل مصوَّر من داخل مدرسة في مدينة طرابلس شمال لبنان، يظهر مجموعة من الفتيات وهنّ يتحدثن عن عيد الميلاد بطريقة رافضة وحادة، مستخدمات مصطلحات دينية اعتبرها كثيرون “إقصائية” بحق أبناء الطوائف المسيحية.

    المقطع الذي التُقط داخل ساحة مدرسة مناهج العالمية تحوّل إلى قضية رأي عام، وسط نقاشات حول التعليم والدين والهوية وحرية التعبير، قبل أن يصل الملف إلى القضاء ويأخذ مسارًا رسميًا.

    محتوى الفيديو وردود الفعل الأولى

    يُظهر الفيديو مجموعة من الطفلات داخل ساحة المدرسة يتبادلن الحديث حول عيد الميلاد، إحداهن تمسك ميكروفونًا وتطرح الأسئلة على زميلاتها أمام الكاميرا.

    وتُسمع الطفلة وهي تسأل: “رح تتصوّري مع شجرة الكريسماس؟”، فترد أخرى: “أعوذ بالله، أنا لا أتشبّه بالكفار”. وفي لقطات لاحقة من التسجيل، تتحدث طفلة ثانية عن عطلة رأس السنة مشيرة إلى أن المسلمين “لا يشاركون بأعياد المشركين”، بينما يُسمع في الخلفية نشيد ديني يركز على الهوية الإسلامية.

    انتشار الفيديو كان سريعًا ولافتًا؛ تحوّل خلال ساعات إلى مادة رئيسية للنقاش على مواقع التواصل الاجتماعي، وفتح بابًا واسعًا للتساؤل حول ما إذا كان التسجيل يعكس مبادرة تفاعلية بين التلميذات أم نتاجًا لخطاب موجّه داخل البيئة المدرسية.

    موقف المدرسة وهجوم معاكس على بيانها

    إدارة المدرسة سارعت إلى إصدار بيان عبر صفحتها على فيسبوك، أكدت فيه أن عملية التصوير تمت من دون علمها أو إذنها، وأن مضمون الفيديو “لا يمثل استراتيجية المدرسة ولا يعكس رسالتها التعليمية”.

    وأضافت أنها اتخذت إجراءات مسلكية بحق الموظف الذي قام بالتصوير والنشر. ليتبين لاحقًا أن مصور وناشر الفيديو يدعى عمر الأبطح.

    لكن هذا البيان فجر حالة جدل مضادة، إذ تعرّضت المدرسة لانتقادات واسعة من أهالٍ وناشطين اعتبروا أنها “خانَت” الموظف وتبرأت من مضمون إسلامي صحيح بنظرهم، معتبرين أن ما ورد على لسان الطفلات “يعكس التربية الصحيحة” في نظرهم. وانتشرت عشرات التعليقات الداعمة لشخصية المصوّر، مع تأكيدهم أن الفيديو يعبّر عن قناعة دينية لا تتعارض مع القانون.

    وقد ظهرت في خانة التعليقات مداخلات عديدة داعمة للمصوّر ومعارضة لبيان المدرسة. فرأت جيداء أحمد أن “الفيديو يرفع الرأس، ويمثّل توعية لعدم الاحتفال برأس السنة”، مستغربة اتخاذ إجراءات بحقه.

    أما مروى بداوي فأوضحت أنها لا تعرف عمر الأبطح شخصيًا، لكنها تتابعه عبر “إنستغرام”، مؤكدة أن “المسلمين يفتخرون به، وكان الأولى بالمدرسة أن تفتخر بما يقدمه من توعية للأجيال”، معتبرة أن الفيديو “لا يحمل ما يستدعي الاعتراض”.

    وفي تعليق آخر، اعتبرت سلام عرادتي أن كثيرًا من الأهالي اختاروا المدرسة “لانطلاقها من خلفية دينية واضحة”، وأن رفض مضمون الفيديو “يثير تساؤلات حول انسجام قرار الإدارة مع توجهها التربوي”. وأضافت أن ما قام به الأستاذ “يعكس رأي شريحة واسعة من ذوي الطلاب”.

    كما وصفت عبير المل قرار المدرسة بأنه “مخزٍ”، مؤكدة أن عمر “كان ينبغي أن يُكرَّم بدل أن تُتخذ إجراءات بحقه، لأن الفيديو يرفع الرأس”.

    من جهته، رأى عمر قادري أن الفيديو “صحيح مليار بالمئة”، لافتًا إلى أن “هذا هو الإسلام والعقيدة، ولا حاجة لإخفائهما”، واصفًا مصوّر الفيديو بأنه “إنسان يعرف ربه”.

    القضاء يدخل على الخطّ خوفًا على السلم الأهلي

    الأزمة لم تبقَ ضمن إطار السجال الإلكتروني؛ فقد أمر النائب العام الاستئنافي في شمال لبنان، القاضي هاني الحجّار، بفتح تحقيق رسمي، معتبرًا أن نشر الفيديو وترويجه قد يحمل عناصر تحريض أو إساءة تمس بالسلم الأهلي.

    وكلف الحجار الأجهزة المختصة جمع المعلومات وتحديد هوية من قام بالتصوير والنشر، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات المناسبة ومنع أي تطورات اجتماعية أو دينية غير محسوبة.

    الخطوة القضائية جاءت لتعكس حساسية الموضوع في بيئة مدينة طرابلس المختلطة دينيًا والمشحونة سياسيًا، ولتكبح انتشار أي محتوى قد يثير ردودًا طائفية.

    استدعاء عمر الأبطح والتحقيق معه ثم الإفراج عنه

    ومع اتساع التحقيقات، جرى استدعاء عمر الأبطح للاستماع إلى إفادته، غير أن توقيفه أثار تحركات رافضة في مدينة طرابلس، حيث نُظّم اعتصام احتجاجي للمطالبة بإطلاق سراحه، باعتبار أن ما نشره يدخل في إطار “حرية التعبير الدينية” وفق المشاركين. وبعد استكمال الإجراءات القانونية، تم الإفراج عنه.

    وقد دافع الأبطح عن موقفه في تصريحات إعلامية، معتبرًا أن ما قام به “جزء من التوعية الدينية” وأنه لا يدعو إلى العنف أو الكراهية، موضحًا أنه يعلّم الأطفال “الدين وتقبّل الآخر”، لكنه يرفض ما يصفه بـ”إخفاء العقيدة”. وقال: “نحن لا نهاجم أحدًا، ولكن لا نجامل على حساب ديننا”.

    وأضاف في سياق حديثه أن موقفه قائم على قناعة دينية راسخة، بقوله: “ربّ العالمين قال إنهم كفار، وهذا من صلب عقيدتنا”، قبل أن يختتم مشددًا على أن “الدين قبل الوطن، وهذا شيء أكيد” من وجهة نظره.

    تعليق كنسي من بكركي يستهون الحادثة

    وبموازاة ذلك، تواصلت “يورونيوز” مع مصادر كنسية قريبة من بكركي في لبنان للحصول على تعليق حول الفيديو، فأوضحت هذه المصادر أنها لا ترغب بالخوض في تفاصيل القضية، مكتفية بالقول إن “ما جرى لا يعدو كونه ولدنات”، معتبرة أن تضخيم محتوى الفيديو “لا يخدم أحدًا”.

    وأضافت المصادر أن ما يجري لا يستدعي التوتر الطائفي، خصوصًا في مدينة تشهد اليوم حدثًا وطنيًا مختلفًا تمامًا يتمثل بزيارة البطريرك الماروني بشارة الراعي ولقاءه بالمفتي”، معتبرة أن “صورة البطريرك والمفتي هي الصورة الحقيقية لطرابلس”.

    رسائل العيش المشترك

    وصل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي إلى دار الفتوى في مدينة طرابلس اليوم السبت 20 ديسمبر، حيث كان في استقباله مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام والمفتي السابق مالك الشعار، إلى جانب رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، وعدد من الوزراء والنواب والشخصيات الدينية والاجتماعية.

    وتخلل اللقاء تأكيد مشترك على أن “طرابلس مدينة السلام ستبقى كذلك كما كانت دائمًا”. وعبّر الراعي عن سعادته بقوله: “نعتبر أنفسنا في منزلنا وبين أهلنا وناسنا”. ووصف المفتي إمام الزيارة بأنها “مميزة وتاريخية”، معتبرًا أن استقبال الراعي في طرابلس يحمل رسالة واضحة بأن العيش المشترك ما زال ركيزة ثابتة في المدينة.

    وقال الراعي: “أنا سعيد جداً بوجودي في هذه المدينة لان أهلها لديهم عاطفة كبيرة لوطنهم ونعتبر انفسنا في منزلنا وبين اهلنا وناسنا”.

    القضية لم تعد مجرّد فيديو في مدرسة، بل تحولت إلى نقاش أوسع حول طبيعة المناهج الدينية في لبنان، وحدود حق المدارس في تشكيل الهوية العقائدية للأطفال مقابل مسؤوليتها تجاه العيش المشترك والتنوع المحلي.

    عدد من المعلقين اعتبر أن العبارة “لا أتشبّه بالكفار” تكشف عن مستوى عالٍ من التلقين الموجّه، وتفرز عقلية تقسم المجتمع بين “مسلم وكافر”، بين “نحن وهم”. آخرون رأوا أن الفيديو، بغض النظر عن مضمونه، قد يطرح أسئلة عن كيفية استخدام المدارس كمساحات تأثيرعلى جيل صغير لم يتشكّل وعيه بالكامل بعد.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    لبنان يقترب من إنهاء حصر السلاح جنوب الليطاني

    اخر الاخبار السبت 20 ديسمبر 9:49 م

    طموحات تتجاوز أوكرانيا بأكملها.. تقارير استخبارية تكشف نوايا بوتين الحقيقية

    اخر الاخبار السبت 20 ديسمبر 9:24 م

    الإمارات ترحب بتصريحات وزير الخارجية الأميركي بشأن السودان

    اخر الاخبار السبت 20 ديسمبر 8:48 م

    السيسي: لم نوجه تهديدا لإثيوبيا ومطلبنا عدم المساس بحقوقنا

    اخر الاخبار السبت 20 ديسمبر 7:48 م

    دون استخدام الأصول الروسية.. الاتحاد الأوروبي يوافق على تقديم قرض بقيمة 90 مليار يورو لأوكرانيا

    اخر الاخبار السبت 20 ديسمبر 7:22 م

    ماذا يجري في سوريا؟.. ضربات أميركية تعيد رسم المشهد ضد داعش

    اخر الاخبار السبت 20 ديسمبر 6:46 م

    اعتقالات في تورونتو: ثلاثة أشخاص يواجهون 79 تهمة بدوافع كراهية وإرهاب

    اخر الاخبار السبت 20 ديسمبر 6:21 م

    فيديو. القمة تقر دعما أوروبيا لأوكرانيا بقيمة 90 مليار يورو

    اخر الاخبار السبت 20 ديسمبر 5:20 م

    السيسي ولافروف يبحثان أزمات السودان وغزة وليبيا

    اخر الاخبار السبت 20 ديسمبر 4:44 م
    اخر الأخبار

    منتخب المغرب يتوج بطلاً لكأس العرب بانتصاره المثير على منتخب الاردن

    السبت 20 ديسمبر 10:10 م

    كيف تفاعل مشاهير الوسط الفني بعد وفاة وليد العلايلي؟

    السبت 20 ديسمبر 10:02 م

    لبنان يقترب من إنهاء حصر السلاح جنوب الليطاني

    السبت 20 ديسمبر 9:49 م

    طموحات تتجاوز أوكرانيا بأكملها.. تقارير استخبارية تكشف نوايا بوتين الحقيقية

    السبت 20 ديسمبر 9:24 م

    أوكون يلمّح إلى “أمر خاص” قبل انطلاق موسم الفورمولا 1 المقبل

    السبت 20 ديسمبر 9:09 م

    تعرفوا إلى تاريخ علاقات كالفن كلاين بين الرجال والنساء في الحب!

    السبت 20 ديسمبر 9:01 م

    الإمارات ترحب بتصريحات وزير الخارجية الأميركي بشأن السودان

    السبت 20 ديسمبر 8:48 م
    اعلانات
    Demo

    العرب ميديا هي جريدة يومية عربية تهتم بآخر اخبار الوطن العربي
    والشرق الأوسط والعالم، تأسست عام 2002. تابع معنا اخر اخبار الاقتصاد والرياضة والسياسة واهم القضايا التي تهم المواطن العربي.

    الإدارة: [email protected]
    للإعلان معنا: [email protected]

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
    اختيارات المحرر

    منتخب المغرب يتوج بطلاً لكأس العرب بانتصاره المثير على منتخب الاردن

    السبت 20 ديسمبر 10:10 م

    كيف تفاعل مشاهير الوسط الفني بعد وفاة وليد العلايلي؟

    السبت 20 ديسمبر 10:02 م

    لبنان يقترب من إنهاء حصر السلاح جنوب الليطاني

    السبت 20 ديسمبر 9:49 م
    رائج الآن

    طموحات تتجاوز أوكرانيا بأكملها.. تقارير استخبارية تكشف نوايا بوتين الحقيقية

    السبت 20 ديسمبر 9:24 م

    أوكون يلمّح إلى “أمر خاص” قبل انطلاق موسم الفورمولا 1 المقبل

    السبت 20 ديسمبر 9:09 م

    تعرفوا إلى تاريخ علاقات كالفن كلاين بين الرجال والنساء في الحب!

    السبت 20 ديسمبر 9:01 م
    2025 © العرب ميديا. جميع الحقوق محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter