بقلم: يورونيوز
نشرت في
اقترحت وزيرة النقل الإسرائيلية ميري ريجيف، الاثنين، حرق جثة زعيم حماس يحيى السنوار، خلال اجتماع حديث للكابينيت.
وقالت ريجيف: “اعتقد أنه ينبغي علينا أن نفعل بالضبط ما فعله الأمريكيون مع أسامة بن لادن“، في إشارة إلى زعيم القاعدة، الذي قُتل عام 2011 على يد القوات الخاصة الأمريكية ورُميت جثته في البحر.
وفي مقابلة مع محطة الراديو” كول باراما”، أوضحت ريجيف أن فكرتها لم تُناقش خلال جلسة مجلس الوزراء، مشيرة إلى أن “هناك رموزًا معينة لا يجب أن تتكرر. ولسوء الحظ، وبما أننا نفهم الشرق الأوسط ونعلم ما يحدث في هذه المنطقة، يمكنني القول إنه في أي مرحلة، لن أرغب برؤية السنوار يُدفن”.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد ذكرت في وقت سابق أن حركة حماس فاوضت إسرائيل خلال جولة المحادثات الأخيرة على إعادة جثمان يحيى السنوار وجثمان شقيقه محمد، إلا أن تل أبيب رفضت ذلك.
وفي وقت سابق، أكد مسؤول إسرائيلي لشبكة “سي إن إن” موقف الدولة العبرية، قائلًا: “جثتا الشقيقين السنوار لن تكونا جزءًا من الاتفاق الحالي”.
قبل أيام، وبمناسبة مرور سنتين على هجوم 7 أكتوبر بالتقويم العبري، نشر الجيش الإسرائيلي صورة جديدة تُظهر رئيس القيادة الجنوبية السابق، اللواء يارون فنكلمان، ورئيس مديرية العمليات السابق، اللواء عوديد باسيك، ورئيس فرقة غزة، العميد باراك هيرام، واقفين فوق جثة يحيى السنوار في 17 أكتوبر 2024، أي بعد يوم من مقتله.
يُذكر أن السنوار، الذي يُعتبر مهندس هجوم حماس في 7 أكتوبر، قُتل أثناء معارك برية في 16 أكتوبر 2024 في حي تل السلطان برفح، وقد اكتشفت القوات الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي “شين بيت” أنه كان من بين المقاتلين الذين سقطوا في ذلك اليوم. أما شقيقه محمد، الذي يُعد خليفته ويحظى بنفوذ كبير في حماس، فقد قُتل لاحقًا في غارة جوية إسرائيلية في مايو الماضي في خان يونس.