وأعرب عبد العاطي، خلال مؤتمر صحفي بالقاهرة مع وزيرة التكامل الأفريقي والشؤون الخارجية السنغالية ياسين فال، عن أمله أن يتم تطبيق هذا النموذج في منطقة حوض النيل، بناء على التوافق والتشاركية ومبدأ الإخطار المسبق، وعدم إحداث أي ضرر لدول المصب، مشيرا إلى أنه تم التباحث بشكل مستفيض عن قضية المياه التي تعد القضية الوجودية الأولى لمصر.
ونوه المسؤول المصري إلى أنه تم التحدث عن التعاون في المجالات الأمنية والدفاعية ومكافحة الإرهاب في ضوء التجربة المصرية لمكافحة الإرهاب ودور الأزهر الشريف في نشر قيم الإسلام السمح، واستضافة العديد من الطلبة من السنغال في مؤسسة الأزهر الشريف.
وأوضح أنه تم التحدث أيضًا في العديد من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، تناول خلالها الأزمة في السودان وليبيا.
واستقبل بدر عبد العاطي، يوم السبت، المسؤولة السنغالية حيث عقدت جلسة مباحثات ثنائية بين الجانبين ، وفق المتحدث باسم الخارجية المصرية تميم خلاف.
وأشار المتحدث في بيان صحفي، إلى أن عبد العاطي أعرب عن اعتزاز مصر بتوافق رؤى البلدين إزاء القضايا الإقليمية والدولية، مثمنا التنسيق القائم بين وفدى البلدين في المحافل الإقليمية والدولية لاسيما فيما يتعلق بالدفاع عن مصالح القارة الأفريقية.
وطبقا للمتحدث، تبادل الجانبان الرؤى حول الأوضاع في منطقة الساحل وغرب أفريقيا، والمستجدات في منطقة القرن الأفريقي، والتطورات في الصومال والسودان، وقضية الأمن المائي المصري.
كما تناول الوزيران التطورات فى غزة وسوريا وليبيا، وناقشا سبل تعزيز العمل الأفريقي المشترك والتكامل الإقليمي، إلى جانب الملفات ذات الصلة بعمل الاتحاد الافريقي.