تواصل القوات الروسية تقدمها في منطقة دونيتسك الشرقية التي تحتلها جزئيا، حيث تعتبر السيطرة الكاملة على هذه المنطقة هدفا رئيسيا للكرملين.
وفي هذا السياق، أفادت التقارير يوم السبت بأن قصفا روسيا استهدف بلدة تشاسيف يار الأوكرانية الواقعة على الخطوط الأمامية، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل، وفقا لحاكم المنطقة فاديم فيلاشكين.
الهجوم أصاب مبنى سكنيا شاهقا ومنزلا خاصا. وذكرت المصادر أن الضحايا كانوا رجالا تتراوح أعمارهم بين 24 و38 عاما.
وفي ظل الظروف الحالية، دعا فيلاشكين المدنيين المتبقين في تشاسيف يار إلى إخلاء المدينة، قائلا: “لقد أصبحت الحياة الطبيعية مستحيلة في تشاسيف يار منذ أكثر من عامين. لا تضعوا أنفسكم هدفا للروس، أخلوا المدينة”.
وفي تطور آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها سيطرت على بلدة بيينيتشني، التي تقع أيضا في منطقة دونيتسك الشرقية. بينما تواصل القوات الروسية التوغل في هذه المنطقة، تواصل كييف إرسال قواتها إلى منطقة كورسك الروسية.
على الجانب الآخر من الحدود، لقي خمسة أشخاص مصرعهم، وأصيب العشرات في قصف أوكراني استهدف مدينة بيلغورود الروسية.
أفاد حاكم بيلغورود، سفياتوسلاف جلادكوف، صباح السبت بأن القصف أسفر عن إصابة 46 مدنيا، من بينهم 37 تم نقلهم إلى المستشفى، بما في ذلك سبعة أطفال، أحدهم في حالة خطيرة.
كما ادعى المسؤولون أن أوكرانيا استخدمت ذخائر عنقودية ونظام الصواريخ المدفعية المتعددة “فامباير” في الهجوم على بيلغورود.
تقع المدينة على بعد حوالي 40 كيلومترا من الحدود الروسية، وقد تعرضت لعدة هجمات منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022.